أكد جوزيف بلاتر ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل، الاثنين، أن الرياضة الأكثر شعبية في العالم ليست فاسدة، وذلك إزاء اتهام عدد من مسؤولي «فيفا » بتلقي رشاوى.


وقال بلاتر، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «المؤسسة ليست فاسدة، لا يوجد فساد في كرة القدم، وإنما بين الأفراد.. إنهم الأشخاص».
وأوضح: «أنا أعرف تماما ما فعلت وما لم أفعل فأنا شخص صاحب ضمير وأعلم أني أتمتع بالأمانة وصفحتي بيضاء».
كان بلاتر استقال من منصبه كرئيس للفيفا منذ 1998، بعد أربعة أيام من اعادة انتخابه نهاية مايو الماضي، بعد اعتقال سبعة من كبار مسؤولي الاتحاد.
وأكد بلاتر: «لقد استقلت من أجل الحفاظ على الفيفا وأنا أستطيع الدفاع عن نفسي فأنا شخص قوي».
وأضاف أنه لا يشعر بـ«مسئولية أخلاقية» عما فعله بعض المسؤولين رفيعي المستوى بالاتحاد، بينهم الأمريكي تشاك بلازر، الذي أقر بتلقيه رشاوى متعلقة بمونديال 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا.
واتفق بلازر، الذي جمع ثروة تقدر بـ22 مليون دولار وضعها في شركات اتخذها كغطاء، على التعاون مع القضاء الأمريكي في 2011 لتجنب دخول السجن.
وكان لاعترافاته دور أساسي في توجيه القضاء الأمريكي تهما بحق تسعة من مسؤولي «فيفا» اضافة إلى خمسة آخرين على صلة بالمنظمة.
وعلى الرغم من الشكوك التي تدور حول اختيار جنوب أفريقيا مقرا لمونديال 2010، فإن بلاتر دافع اليوم عن عملية اختيارها.