أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حالة الطوارئ في المنطقة الحدودية مع كولومبيا بولاية تاتشيرا لمدة 60 يوما قابلة للتجديد لفترة مماثلة، وأمر بمد إغلاق الحدود في نفس الولاية إلى «أجل غير مسمى»، وذلك على خلفية الهجوم الذي أسفر الأربعاء الماضي عن إصابة ثلاثة جنود ومدني.

وأعلن مادورو في تصريحات من القصر الرئاسي في كاراكاس، الجمعة، فرض حالة الطوارئ في ولاية تاتشيرا جنوب غربي البلاد في بلديات بوليفار وأورينيا وخونين وكاباتشو ليبرتاد وكاباتشو إندبندنسيا على الحدود مع كولومبيا.

وأوضح الرئيس الفنزويلي أنه اتخذ هذا القرار «مجبرا» بسبب تداعيات الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي في المنطقة الحدودية بتاتشيرا وتسبب في إصابة ثلاثة جنود ومدني في مواجهة مع مهربين مزعومين.

وكان مادورو قد أمر يوم الحادث بإغلاق المنطقة الحدودية مع كولومبيا في تاتشيرا لمدة 72 ساعة، لكنه أعلن ليل الجمعة عن مد إغلاقها «لأجل غير مسمى».

وأوضح أن «هذه الحدود ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر وحتى نتمكن من تنظيم حياتنا الاقتصادية والاجتماعية»، مضيفا أن «ستبقى الحدود مغلقة حتى نتمكن من اعتقال القتلة».

كما أمر الرئيس الفنزويلي بنشر قوات الأمن في منطقتي سان أنطونيو وأورينيا الحدوديتين بولاية تاتشيرا، حيث وقع الهجوم.