لا يعبأ الكثيرون منا بمراجعة سياسات الخصوصية للشركات التقنية، رغم أن هذا قد يكون نافعا، حيث إنها توضح طبيعة المحتويات التي تشاركها تلك الشركات عنا وعن من نتواصل معهم.

ولتقييم أفضل الشركات التقنية من حيث لغة سياسة الخصوصية، استعان موقع "تايم" الأمريكي بـ Center for Plain Language، أو مركز اللغة الواضحة، وهو مركز متخصص في تدريب الهيئات والمؤسسات على الكتابة بلغة مفهومة وبليغة، وجاء ترتيب الشركات بعد التقييم على النحو التالي:

1-جوجل

تستعين الشركة بقائمة من السياسات واضحة اللغة والموجزة في مضمونها، وهي شديدة الحرص على خصوصية المستخدمين، ولا تكشف عما قد يضرهم البوح به.

2-فيسبوك

تحتفظ الشبكة بتقرير عن كل محادثة يجريها المستخدمون، ثم تفكر في كيفية جمع المحادثات سويا ثم حفظها على النحو السليم بعد تحديد ما هو مشترك بينها.

3-لينكد إن

لغتها سهلة ومستساغة، ولكن جملها طويلة ومعقدة أحيانا، وهذا ما يعيبها، كما أنها تحتوي على اصطلاحات صعبة في بعض فقراتها، وهذا ما ينبغي على الشركة تغييره قريبا.

4-ابل

صحيح أن الشركة تحترم المستخدمين، ولكن اللغة المعقدة التي تستخدمها في كتابة سياسة الخصوصية تثني البعض عن الاستمرار في القراءة، وكأن ذلك متعمد، وهذا ما يجب على الشركة التراجع عنه.

5-أوبر

هي أشبه بتقرير رسمي كتبه قانونيون، باستثناء المقدمة التي تتسم بعض الشيء بالسلاسة والبساطة، ولكن على الشركة تغيير النص بأكمله لاستقطاب مزيد من القراء.

6-تويتر

رغم أن النص يتضمن العديد من الأجزاء البسيطة في بنائها اللغوي، هناك أيضا أجزاء صعبة ومعقدة، مما يجعل عملية تقييم النص من حيث السلاسة صعبة.

7-ليفت

أسهل أجزاء سياسات الخصوصية لتلك الشركة هي العناوين التي تسبق كل قطعة، حيث من الممكن فهم مضمون كل قطعة من تلك العناوين، ليغني ذلك القارئ عن مواصلة فك طلاسم النص!