«صور لعملات نادرة ، وأجهزة تلاشى وجودها كالتليفون القديم، ومجموعة عرائس قديمة وباجور جاز، ومنشورات سياسية تعود لعصر الملك فاروق، وكواليس حفلات أم كلثوم وأخبارها».. مجموعة من المقتنيات الخاصة بالعاملين فى المتحف القومى للحضارة امتلأت بها جدران المتحف فى إطار معرض «مقتنياتى.. هويتى»، الذى أقيم على مدار الأيام الثلاثة الماضية.



الفكرة التى اقترحتها ثلاث فتيات ليست لهن علاقة بالمتحف لاقت قبولا عند مديره الذى أسرع فى تنفيذها، فى محاولة للحفاظ على التراث، واسترجاع الجزء الأجمل من حكاية كل فرد عامل فى المتحف من خلال عرض مقتنياته.



عن الفكرة وراء إقامة هذا المعرض، تقول عزة السيد، إحدى المسؤولات عن هذا المعرض: «الفكرة جاءت لى بعد قراءتى رواية (متحف البراءة)، للروائى التركى أورهان باموك، الذى بدأ فى تأسيس متحف لعرض مخلفات حبيبته، فجاءت الفكرة التى أعلناها فى يوم المتحف العالمى، وطبقناها على مستوى العاملين بالمتحف من خلال عرض مقتنياتهم الأثرية، كمحاولة لتحريك مشاعر الناس للبحث عن ماضيهم، ومحاولة إعادة التعامل معه بشكل ملهم لذواتهم».«قوم دعبس فى ذكرياتك» شعار استخدمته نجوى بكر، إحدى المؤسسات للمعرض، على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، لمعرفة ردود الأفعال تجاه المشروع ونشرالفكرة.