تترأس أبل ‪(NASDAQ: AAPL)‬ قائمة النجوم من العلامات التجارية القوية التي نشرت هذا الأسبوع التقارير الربع سنوية. والآن عندما هدأ قرع الطبول اليومية بسبب الأخبار من اليونان ولم تعد السوق الصينية تهبط إلى الأسفل، ركز المستثمرون الأمريكيون كل اهتمامهم على بيانات الأرباح.


في الأسبوع الماضي، ساعدت التقارير الملهمة من جوجل ‪(NASDAQ: GOOG)‬ و نيتفليكس ‪(NASDAQ: NFLX)‬ وإنتل ‪(NASDAQ: INTC)‬ رفع مؤشر NASDAQ بنسبة 4٪، وتحديث القيمة القياسية. سبق NASDAQ المؤشرات الأخرى بكثير وتجاوز مؤشرات Dow وS&P 500 بالضعف.


هذا الأسبوع، سوف يحصل المستثمرون على أحدث المعلومات حول أرباح الشركات مثل أمازون ‪(NASDAQ: AMZN)‬ و Chipotle ‪(NYSE: CMG)‬ ، وشركة كوكا كولا ‪‪(NYSE: KO) ‬ و Under Armour NYSE: UA. وهناك 131 شركة في المجموع من قائمة S&P 500 ستقدم التقارير هذا الأسبوع.


ولكن كل العيون موجهة تجاه أبل، وهي أكبر الشركات المتداولة علنا ​​في العالم. تأثير أبل كبير بحيث أنه من دون ذلك كان على قطاع التكنولوجيا بأكمله في قائمة S & P 500 توقع تراجع الأرباح السنوية بنسبة 6٪. و لكن بفضل هذه الشركة ربما ستظهر هذه المجموعة زيادة طفيفة.
التق بأبل


تخطط الشركة نشر التقرير بعد نهاية التداول يوم الثلاثاء. ويعتقد المحللون أن أبل، التي غالبا ما تبخل بالوعود، ولكن غالبا ما تتجاوز التوقعات، ستعلن عن أرباح قدرها 1.8 دولار للسهم الواحد. وهذا يعني نموا قوياً جداً أي 40٪ بالمقارنة مع العام السابق، و الشكر للطفرة المستمرة على الأيفون.


من المتوقع أن يحقق العملاق التكنولوجي أرباحا بمبلغ 52.5 مليار دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر وهذا أكبر من أي شركة في التاريخ.


من الواضح أن المستثمرين كانوا ينتظرون التقرير. خلال أيام التداول الـ 100 الماضية ارتفعت أسهم أبل بنسبة 8.8٪ فقط، وهو أضيق نطاق من تاريخ 32 سنة، وفقا لـBespoke Investment Group.


و عند النظر إلى الإحصاءات يتبين أنه في حالات مماثلة في وقت سابق كانت أسهم الشركة ترتفع في وقت لاحق في المتوسط برقمين، يقول المحللون: «تجربة الماضي تعلمنا أنه ليس من الضروري أن نبيع أسهم أبل عندما تنمو ببطء».
العائدات مهمة حقاً


إذا كانت أبل تشبه بقية السوق و لو في أي شيء فيجب على وول ستريت الرد بقوة على تقريرها. حتى الآن هذا الموسم، بات المستثمرون يكافؤون الشركات ذات الأرباح العالية ويعاقبون على الأخطاء أكثر شدة بكثير مما كان عليه في الماضي.


الشركات التي قدمت مفاجأة للمستثمرين على شكل نمو الإيرادات في الربع الثاني، وفقا لـFactSet، حصلت على ارتفاع الأسهم بنسبة 1.9٪ في يومين قبل صدور التقرير وبعد ذلك بيومين أيضاً. إنه تقريباً ضعف الارتفاع من قبل. من ناحية أخرى، فإن الشركات التي لم تستوف التوقعات، عانت من انخفاض الأسهم بمتوسط ​​نسبة 2.5٪.


الإحصاءات تشير إلى أن الإيرادات هي الآن في الواقع أكثر أهمية من المعتاد. وليس لمجرد أن العناوين الرهيبة حول اليونان والصين لم تعد تظهر في وسائل الإعلام كل يوم، ولكن أيضا لأن أسهم الولايات المتحدة الآن مكلفة للغاية: إنها تتداول بنسبة 73٪ أي أعلى من المعايير التاريخية كما تشير BlackRock.


وهذا يعني أن المستوى عالي جداً. الآن لكي تبدأ الأسهم بالنمو يتعين على الشركات أن تظهر زيادة كبيرة في الأرباح ووصلت القيمة المقدرة بالفعل إلى الحد الأقصى لها.
هل سيبدأ المستهلكون الإنفاق في نهاية المطاف؟


الدخل العالي ممكن حيث سيكون المستهلكون على استعداد للتخلي عن المال. ولكن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة يتصرف بشكل غير متوقع حيث انخفضت مبيعات التجزئة في يونيو بشكل غير متوقع.


سوف يحصل المستثمرون على إمكانية الإطلاع على أذهان المستهلكين الأميركيين من خلال أحدث تقارير هذا الأسبوع. و تعتمد إمكانية NASDAQ لتحقيق رقم قياسي جديد أيضا على الأمازون،و IBM ‪(LON: IBM)‬ ومايكروسوفت ‪(NASDAQ: MSFT)‬، و هم ثلاثة من عمالقة التكنولوجيا، الذين يخططون لنشر تقارير هذا الأسبوع. وسوف تكون ماريسا ماير أيضا تحت المجهر لأن ياهو ‪(NASDAQ: YHOO)‬ سوف تنشر النتائج يوم الثلاثاء.


ولا تنسوا ماكدونالدز ‪(NYSE: MCD)‬. سلسلة الوجبات السريعة التي كانت أحوالها في السنوات الأخيرة تسير بشكل سيء، تنوي تقديم النتائج يوم الخميس، ويأمل المستثمرون سماع الأخبار الجيدة.