تمنى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ، الأربعاء، أن يتمكن من «احتواء تنظيم (داعش )، وإحراز تقدم يسمح بإنهاء الأزمة في سوريا» قبل رحيله عن البيت الأبيض، في نهاية 2016.


وردا على سؤال حول المشهد الذي ينتظره الرئيس الأمريكي المقبل في الشرق الأوسط، قال، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: «اعتقد أن هدفي الرئيسي عند تسليم المفاتيح للرئيس المقبل هو أن نكون على طريق هزيمة (داعش )، وأن يتم احتوائه بشكل كبير، وأن نحرز تقدما في الاتجاه السليم بمجال مكافحة الجهاديين».
وأضاف: «نطلق أيضا عملية لحل الأزمة السورية، التي تعد بمثابة جرح مفتوح في المنطقة، والتي تقدم ملجأ للمنظمات الإرهابية، التي تستغل هذه الفوضى».
واعتبر أن «أزمة سوريا لا يمكن وقفها دون مساهمة الروس والإيرانيين والأتراك والحلفاء في الخليج، الذين يجب أن يتفقوا على الحاجة لإيجاد مخرج عن طريق المفاوضات».