يسعى رئيس الوزراء اليونان ي الكسيس تسيبراس، اليوم الأربعاء، إلى تمرير الاجراءات غير الشعبية التي يطالب بها دائنو اثينا مقابل بقاء اليونان في منطقة اليورو، في البرلمان.


ودعت نقابة الموظفين إلى إضراب سيكون الأول منذ وصول حزب سيريزا اليساري الراديكالي الى السلطة في كانون يناير، بينما ستجرى تظاهرات ضد اجراءات التقشف خلال المناقشات.
وقدم صندوق النقد الدولي دعما لتسيبراس بتأكيده أنه على الاتحاد الأوروبي أن يمضي ابعد من الخطوات التي ينوي اتخاذها بهدف تخفيف دين اليونان ، وربما شطب قسم من هذا الدين.
وقال الصندوق في الوثيقة التي سلمت للقادة الاوروبيين السبت قبل التوصل الى تسوية مع اليونان ، الاثنين، إن دين اليونان لا يمكن أن يكون قابلا للمعالجة إلا عبر إجراءات لتخفيف الدين تذهب أبعد بكثير مما تنوي أوروبا القيام به حتى الآن.