كشفت دراسة طبية حديثة أن حركة العين السريعة تؤثر على أنماط النوم والذكريات بين الأطفال بصورة قد تؤثر سلبا على مراحل نمو المخ لديهم.


للنوم أربعة مراحل، ولكل مرحلة نوع مختلف من نشاط الدماغ، حيث يمر الدماغ بدورات ذات مستويات مختلفة من النوم في الليل، منتقلاً من النعاس إلى النوم العميق، تلك المرحلة يصبح فيها الجسد قادر على التحرك أثناء حدوث الكوابيس.
بعدها، يدخل الدماغ في حالة نوم حركة العين السريعة، الذي يتميز بسكون حركة الجسم، حيث لا تقلب أو تحرك، إلا أن العينين تتحركان بشكل سريع يُسمي REM بمعدل حركة واحدة كل 30 ثانية.
ويرى الباحثون أن الاكتشاف يوسع فهم احتياجات نوم الأطفال ويشكك في الاستخدام المتزايد للأدوية للمخ بحركة العين السريعة مثل المنشطات ومضادات الاكتئاب.
وقال الباحث «ماركوس فرانك» إن أنزيم «إريك»، وهو الإنزيم الذي لا يتم تفعيله إلا أثناء النوم والذى يعمل على تطوير التصوير الفوتوجرافى للعين وحماية مراحل تطور نمو المخ بين الأطفال.