كشفت دراسة استقصائية للأطباء عن ارتفاع معدلات الإصابة بحمى القش في العاصمة البريطانية لندن خلال الأسبوعين الماضيين بشكل أكبر من أية مدينة أخرى في المملكة المتحدة .


وارتفعت معدلات الإصابة بأزمات الربو أيضا الأسبوع الماضي بعد أن تسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار في معاناة المصابين بالمرض، الذين يتأثرون بهذين العاملين.
وذكر التقرير الأسبوعي لأمراض الجهاز التنفسي الصادر من الكلية الملكية للأطباء أن هناك 107.8 حالة حساسية أنف، أو حمى القش، تم إبلاغ الأطباء بها في لندن لكل 100 ألف شخص، بانخفاض عن الأسبوع السابق، عندما بلغ المعدل 137.6 حالة، والتي كانت الأعلى في البلاد هذا العام، إلا أنه يبقى أعلى بكثير من المعدل الوطني الذي يبلغ 78.4 حالة.
حمى القش هي نوع من التهابات الأنف التحسسية، وتنتج بسبب استنشاق الغبار، طلع النباتات، وعدد أخر من العوامل، وتُسبب التهاب الأنف والأغشية المخاطية المبطنة له، وغالباً ما تكون الالتهابات مُصاحبة لسيلان الأنف والعطس.
وأوضح التقرير أن الحالات الأكثر حدة في البلاد تم تسجيلها في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى 14 عاما، حيث ارتفعت الحالات إلى أكثر من ضعف المتوسط الوطني، إضافة إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.
وارتفعت مستويات الربو في لندن من 11.4 إلى 14.9 حالة لكل 100 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو.