يأتي ذلك قبل يوم واحد من الاستفتاء الذي تعتزم اليونان إجراءه الأحد حول مقترحات الدائنين الدوليين المتعلقة بالإصلاح والتقشف.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، السبت، قال شويبله: «سواء مع اليورو أو بدونه مؤقتًا، فهذا السؤال يجيب عليه اليونانيون وحدهم».
وفي إشارة إلى استمرار عضوية اليونان داخل الاتحاد الأوروبي في كل الأحوال، أضاف شويبله: «بديهي أيضًا أننا لن نتخلى عن الناس في اليونان».
وأصر الوزير الألماني على مراعاة دول اليورو لقواعد العملة الموحدة بشكل صارم، وقال إن «أي وحدة يمكنها أن تنجح فقط في حال تمسك الأعضاء
بالقواعد، ومن باب نقد الذات علينا أن نعترف اننا كنا، نحن الألمان والفرنسيين ،أول من كسر قواعد استقرار اليورو في عام 2003 وكانت تلك هي الخطيئة».

وتوقع شويبله ألا تنجم تهديدات من القطاع المصرفي في اليونان للمؤسسات المالية الأخرى في أوروبا وأوضح أنه «حتى في حال انهيار بضعة بنوك فإن
خطر العدوى سيكون ضئيلاً نسبيًا».

واختتم شويبله تصريحاته بالقول إن رد فعل الأسواق خلال الأيام الماضية اتسم بالتحفظ «ما يظهر أن المشكلة تحت السيطرة».