اتهم الإدعاء العام في بولندا الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تعيق تحقيقاته بشأن "السجن السري" التابع للمخابرات المركزية الأمريكية (سي آي آيه).


وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية ان الإدعاء أوضح انه يتم من خلال رفض طلبات الحصول على وثائق ضرورية، من بينها تقرير مجلس الشيوخ الذي يشرح ممارسات المخابرات المركزية.


وكان التقرير المنشور في ديسمبر تم حجبه ولم يشر إلى بولندا، إلا أن حقائق أخرى وردت فيه تشير إلى الدولة وإلى سجن موجود هناك من 2002 - 2003.


وقال المتحدث باسم الإدعاء البولندي، بيوتر كوسماتي اليوم "إن بولندا طلبت على الفور من الولايات المتحدة نسخة كاملة من المستند، لكن لم يصدر أي رد، وهذا بلا شك يعيق التحقيق".


ودفع التقرير الأمريكي القادة البولنديين في عام 2008 إلى الاعتراف، بعد سنوات من الإنكار، بأنهم سمحوا بوجود السجن، ولكنهم لم يسمحوا بالتعذيب.