قال الدكتور أحمد عبدالنبى، مدير مستشفى الأقصر الدولى، إن المستشفى استقبل 6 حالات فى حادث الهجوم الإرهابى بمعبد الكرنك، منهم حالتا وفاة لإرهابيين، أحدهما جثته عبارة عن أشلاء، والثانى كان مصابًا بطلق نارى، و4 مصابين أحدهم إرهابى، مصاب بطلق نارى فى الرأس، فتحتى دخول وخروج، أحدث تهتكًا فى المخ ونزيفًا حادًا، وحالته سيئة للغاية، ويصعب استجوابه لمعرفة ملابسات الحادث.



وأشار عبدالنبى إلى أن أطباء المستشفى يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على حياة الإرهابى المصاب، بعدما ناشدت قيادات أمن الأقصر الأطباء ضرورة الحفاظ على حياته لكونه دليلًا كبيرًا ومهمًا فى القضية، وسيساعد فى الوصول إلى أبعاد المخطط الإجرامى. وتابع أن هناك حالة طوارئ فى المستشفى على مدار الساعة، لملاحظة حالة المصابين، ويتواجد 22 طبيبًا من جميع التخصصات، بينهم أطباء مخ وأعصاب وجراحة عظام وأخصائى أشعة، لمحاولة إنقاذ الإرهابى من الموت، والذى يخضع لحراسة أمنية مشددة، تمهيدًا لمثوله للتحقيق بعدما تسمح حالته، مؤكدًا أن باقى الحالات المصابة لا تستدعى نقلها إلى مستشفيات أخرى بالقاهرة.
أضاف أن من بين المصابين ضابط شرطة، أصيب بصدمة عصبية نتيجة وقوع التفجير على بعد أمتار منه، فضلًا عن إصابة عامل نظافة بطلقتين ناريتين، وشخص آخر، مصاب بشظايا فى وجهه.