قررت «لجنة تقصي الحقائق بخصوص حربي العراق وأفغانستان»، التي شكلتها الحكومة الدنمارك ية، في 7 نوفمبر 2014، استدعاء أندرس فوغ راسموسن، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، لأخذ أقواله بخصوص الحربين اللتين شاركت فيهما الدنمارك حينما كان الأخير رئيسًا لوزرائها.
وإلى جانب «راسموسن»، قررت اللجنة أيضًا أخذ أقوال عدد من المسؤولين الدنمارك يين في تلك الفترة، من بينهم وزير الخارجية الأسبق، بير ستيغ مولر، وذكر رئيس اللجنة، ميشيل كستروب، أن الأسئلة التي ستوجه لهؤلاء الأشخاص ستكون بخصوص حقائق مشاركة الدنمارك في الحربين، والأساس القانوني الذي تم بموجبه اتخاذ قرار المشاركة.