حذر البروفيسور ديريك سميث، الأستاذ بجامعة كامبريدج، من أن فيروس إنفلونزا الطيور على بعد تحولين أو ثلاثة من أن يصبح معديا بين البشر بعضهم لبعض.


وأوضح «سميث» أن هذا الفيروس يمكن أن يكون له تأثير «مدمر» على تعداد العالم مثل وباء الإنفلونزا السبانية عام 1918، والذي أودى بحياة نحو 50 مليون شخص.
يشار إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور في صورته الحالية ينتقل فقط بين طيور أو من الطيور إلى البشر، إلا أن «سميث» لفت إلى أن الدراسات أظهرت أنها تحتاج إلى خمس تحولات فقط من الحمض الأميني، والتي تحدث بشكل طبيعي عندما يتحور الفيروس، ليصبح قابلا للانتقال بين الأشخاص.
وشدد «سميث» على ضرورة أن تستعد الحكومات لهذا الوباء بنفس الطريقة التي تستعد بها لهجوم إرهابي.