قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تدرس مد المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق للحد من أنشطة برنامج إيران النووي، على الرغم من تصريحات فرنسية وإيرانية تشير إلى احتمال مدها حتى يوليو.



وصرّح المتحدث باسم الوزارة، جيف راتكي، في مؤتمر صحفي: "لا نفكر في أي مد بعد 30 يونيو".


وذكر راتكي أن الولايات المتحدة تعتقد أن القوى العالمية التي تعمل مع إيران قادرة على تحقيق هدف التوصل إلى اتفاق بحلول المهلة التي حددتها الأطراف لنفسها.


ويعتزم كيري التوجه إلى جنيف، لحضور اجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في جولة جديدة من المحادثات قبل انتهاء المهلة.



وبينما استؤنفت المحادثات في فيينا، الأربعاء، لتضييق هوة الخلافات بين الأطراف، نقل التلفزيون الرسمي الايراني عن عضو وفد التفاوض، عباس عراقجي، قوله إن من الممكن مد المهلة، في تكرار لتصريحات أدلى بها سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة، جيرار أرو.



وأفاد راتكي أن كيري يعتزم السفر إلى نيجيريا في 29 مايو، لحضور مراسم تنصيب رئيس البلاد الجديد قبل التوجه إلى جنيف.