النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: اسوأ هدايا يقدمها الرجل للمرأة
- 25-05-2015, 09:32 AM #1
اسوأ هدايا يقدمها الرجل للمرأة
اسوأ هدايا يقدمها الرجل للمرأة
كثيرا ما يحدث أن يرهق الرجل نفسه بحثا
عن هدية مناسبة لزوجته أو خطيبته،
لكن سرعان ما يصاب بخيبة أمل كبيرة عندما يُفاجأ برد فعل زوجته تجاه الهدية.
لذا ينبغي على الرجل أن يدرك أن اختيار الهدايا وطريقة تقديمها تعتبر فنا
في حد ذاته..
فالهدية عبارة عن رسالة حب وتقدير لشريكته،
ومن ثم لابد أن تكون متوافقة مع شخصيتها وذوقها،
كما ينبغي أن يكون بالهدية شئ ما يذكرها دائما بحبيبها،
ولا يهم في ذلك أن يكون ثمنها غاليا او زهيدا،
فهناك هدايا غالية ومكلفة جدا لكنها لا تلقى إعجاب المرأة.
عزيزي الرجل إليك قائمة بأكثر هدايا تكرهها المرأة:
الأدوات المنزلية
المرأة لا تحب أبدا أن يقدّم لها زوجها أو خطيبها (مكواة أو خلاط فواكه أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل)؛ لأنّها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه أثناء لقائها بحبيبها.
تصور مثلاً أن تفاجئ زوجتك - بعد عمل منزلي دؤوب - بصندوق به أدوات تذكرها بتنظيف المنزل.
الأدوات المطبخية
المرأة تكره أي هدية تذكرها بالعمل في المطبخ كرهاً شديداً، ومن هذه الهدايا: الآنية، والصواني مهما كانت فاخرة.
فكن حذرا، ولا تشتر لزوجتك أبدا زيا للمطبخ أو كتبا تتضمن وصفات لطبخات مختلفة، وغيرها من الأشياء التي تذكر المرأة بالعمل في المطبخ. لكن إذا كانت الهدية بمناسبة الاحتفال بيوم عائلي فقد تكون هنا مناسبة؛ لكن المرأة تحب استلام هدية رومانسية، كباقة من الورود أو حتى وردة واحدة.
الهدايا عبر الانترنت
لا يجد معظم الرجال وقتا للتبضع واختيار الهدية الأنسب لزوجاتهم، ولذلك يقومون بالاستسهال واختيار هدية عبر الانترنت، ظنا منهم أنها ستنال رضا زوجاتهم، ولكن العكس هو الصحيح؛ فالمرأة تحب أن تشعر أن زوجها قد خرج خصيصا لشراء الهدية وأنه بذل مجهودا من أجل إرضائها، واختيار هدية تبعث السعادة فى قلبها، بدلا من أن يكتفي بالجلوس في المنزل وطلب الهدية عبر الإنترنت، فالهدية عبر الإنترنت قد تعبر عن عدم الاهتمام وأنها بمثابة أداء واجب فقط.
إكسسوارات للسيارة
عزيزي الرجل .. اعلم أن الاهتمام بالسيارة في ذيل قائمة أولويات زوجتك. فالمرأة لا تهتم بالتفاخر بالسيارة والإكسسوارات كالرجل، ولذلك إذا اشتريت لها إكسسوارا للسيارة، فلن تجد على وجهها إلا ابتسامة زائفة تؤكد تماما أنك فشلت في إسعادها
كريمات الوجه
لا تشتر لزوجتك كريمات لترطيب البشرة أو مقاومة التجاعيد ؛ لأن ذلك يذكرها بتقدمها في العمر، ويجعلها تفكّر أن زوجها ينظر إليها كامرأة متقدّمة في السن.
كما أن معظم النساء يفضّلن شراء الكريمات وأدوات التجميل بأنفسهنّ، لاختيار الأنواع المفضلة لديهن والمناسبة لطبيعة بشرتهن، كما يعتبرن أدوات تجميلهن شيئا مقدسا، حيث يرفضن تماما الإفصاح للرجل عن أسرار جمالهن، ولذلك يقمن بشراء جميع مستحضرات التجميل الخاصة بهن بعيدا عن أعين أزواجهن ودون علمهم.
صورة فوتوغرافية لمرحلة الشباب
يظن الكثير من الرجال أن مفاجأة زوجاتهم بصورة لهن وهن أصغر سنا وأكثر شبابا، ستكون أنسب هدية للزوجة..
لكن هذه الصورة - حتى إن كانت مغلفة بإطار ذهبي أو مرسومة على يد فنان شهير - لن تلقى تقدير الزوجة بأي شكل، ذلك أنّ الرسالة الضمنية التي تتلقاها المرأة عبر الهدية هي: "هكذا أحببتك" أو "لم تعودي كما كنت!".
فلا تندهش كثيرا عندما تجد زوجتك تأخذ الهدية وهي في حالة صمت مطبق، و دون أن تنطق بأي كلمة. ولا تفاجأ عندما تجدها مهملة وسط الأغراض القديمة وليست معلقة على حائط غرفة الجلوس، كما كنت تظن!
دورة للنحافة
قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن المرأة لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها. فالنساء يفضلن الاعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل.
وحتى إن كانت نواياك سليمة بإشراك زوجتك في دورة من هذا النوع عقب فترة الحمل والإنجاب، فإن رد فعلها قد يكون عصبيا وغاضبا، لأن الدراسات العلمية أكدت أن كثيرا من النساء يصبن باكتئاب ما بعد الحمل، وأكثر ما يكرهن فى هذه المرحلة أي شيء يلفت نظرهن لأنهن صرن "غير جميلات أو غير رشيقات".
كتب حول العلاقات الزوجية
النساء يكرهن تماما أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن ،
لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن،
وبالتالي فإنك إن أقدمت على إهداء زوجتك كتبا من نوعية
"كيف تسعدين زوجك" أو "كيف تحصلين على رضاء زوجك"
، فإن الرسالة التي ستتلقاها وقتها هي:
"أنتِ لا تبذلين مجهودا كافيا لإسعادي" أو "أنتِ لا تفهمينني بشكل كاف"
أو حتى "أنا لست سعيدا معكِ"،
وبالتالي فإن أية هدية من هذا النوع ستتسبب في إغضابها
وإصابتها بالحزن والكدر بدلا من استحسان الهدية وشكرك عليها.
دورة لتعلم فنون الطهي
جميل أن تُشرك زوجتك في دورة مفيدة لاستغلال وقت فراغها، لكن فكر جيدا قبل اختيار نوعية الدورة التي ستسجلها بها.. فإذا اخترت دورة في فنون الطهي، فإنك بذلك تخبرها ضمنيا أنه لا يروق لك طهيها وأن أطباقها التي تقضي أغلب ساعات يومها في إعدادها لك لا تنال رضاك.
ويمكنك بدلا من ذلك إشراك زوجتك في دورة لتعلم فنون تصميم الأزياء أو لتعلم بعض الفنون كالأعمال الخزفية أو أعمال التريكو أو حتى تعلم العزف على آلة موسيقية، ولكن انتبه، عليك اختيار نوع الهدية طبقا لاهتمامات الزوجة وهواياتها.
مشاهدة فريقك المفضل أو فيلمك المفضل:
قد تظن أن مشاركة زوجتك في بعض الأنشطة التي تحب أنت ممارستها ستزيد علاقتكما قوة وحميمية، ولكن العكس هو الصحيح. فأنت من الأساس لم تختر زوجتك لأنها تشبهك، بل اخترتها لأنك أحببتها كما هي، وبالتالي ليس من اللائق أن تفرض ما تحبه عليها. إذا كنت مثلا من مشجعي نادٍ ما ، فلن تكون هي سعيدة عندما تٌدعوها لمشاهدة مباراة لناديك المفضل، إذا لم تكن الرياضة أو كرة القدم في صدارة اهتماماتها.
ولا تُصر كذلك على دعوتها الى مشاهدة فيلم من نوعية الأكشن أو الرعب أو الخيال العلمي، إذا كنت تعلم جيدا أنها لا تحب هذه النوعية من الأفلام، لأنها وقتها ستصاحبك فقط كنوع من أداء الواجب، ولكنها لن تكون مستمتعة بقضاء الوقت معك.