النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: الاتصال الفعال في العلاقات الأسرية
- 24-05-2015, 07:38 AM #1
الاتصال الفعال في العلاقات الأسرية
الاتصال الفعال في العلاقات الأسرية
مقدمة..
كلً مناينشد عن المحبة وعن الصفاء وعن الصراحة وعن التفهم وعن المداراة في التعامل وعن حسن المعاملة وعن عدمالمقاطعة في الحديث وعن عدم التطفل والابتعاد عن الفوضى والفضول وإلى حسن الظن وإلى الطريقة الحسنة والمريحة فيالتعامل والكلام والتواصلومن اجل أن تستقر حياة الأسرة ومن اجلأن تنعم بهذه النعمة التي وهبنا الله إياها وهي نعمة الأسرة فلا بد منتواصل ايجابي معاً فيها فالوالدان هما المناط عليهما استقرار العائلة وهما القدوة الحسنة للأبناء لذا نحن بحاجة لإتقان مهارات الاتصال الفعالة مع جميع أفرادالأسرة..
عملية الاتصال عادةً تتم وفق أربع أركان رئيسية وهي..
الأول المرسل أو الشخص المتحدث وصاحب الرسالة
الثاني الرسالة وما هو فحواها ومضمونها وما هدفها أو ماذا تتضمن هذه الرسالة
الثالث أداة الإرسال وهو الجهاز المستخدم لتوصيل الكلام أو الصوت أو عملية النطق هل تسمع بشكل جيد أم رديء
الرابع المرسل إليه أو المستقبل وهو الشخص المتلقي للحديث أو الرسالة
للتنبيه.. أي خلل في أحد هذه الأركان الأربعة لن يتم الاتصال الفعال بالشكل اللائق
من المهارات الأساسية للاتصال الفعال مع الآخرين
1- مهارة الإصغاء..
مهارة الإصغاء تتوقف عليها عملية الاتصال الفعال بشكل أساسي فمن الآداب العامة أن يستمع أو يصغي المتلقي أو المستقبل لكلام الآخر بشكل صحيح حتى تستوعب مما يقال لك هذا أولا وثانياً أن الإصغاء والإنصات والتنبه وعدم مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم حاجة مريحة للنفس لدى المتكلم أو الطرف الآخر كلما تمكنا من الإصغاء إليه وكلما شعر بأنك متنبه له وكلما أعطيته فرصة للكلام وأن يعبر عن مشاعره أو يفصح عما ما يدور في ذهنه كان ذلك في صالح المتحدث والمصغي ومن أجل فهم الحديث أو الرسالة بشكل سليم وهناك شيء ثالث ألا وهي لغة الجسد فأحيناً الجسد يتكلم قبل اللسان فعندما نكون مصغين فإننا سنشعر ونحس ونرى ما هي وضعية المتحدث هل هو قلق أم هاديء وهل لديه ارتباك أم متوازن وهل يقول كلام متناقض عما نراه من ملامح على جسده أم مطابق له.
2- مهارة التوقيت..
التوقيف شيء حضاري في التعامل مع الآخرين ولن أتحدث إلا في الوقت المناسب وحسب استعداد المقابل من باب لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي فالتوقيت شيء هام هناك أوقات لا يمكن لي أن أبدأ حديث في أي وقت وإنما اختياري للتوقيت المناسب سيكون مفعوله أفضل فلو اخترت الكلام مع شخص نعسان ويغلب عليه النوم لن يكون مركز معي وكذلك لو كان هذا الشخص مباشرة بعد جلوسه من النوم قبل أن يستعيد قواه الذهنية أيضاً لن يكون لكلامي أي مفعول.
3- مهارة احترام رأي الآخرين..
مما هو محبب لدى أي إنسان أنك تحترم رأيه واختلاف الرأي كما يقال لا يفسد بالود قضية فلا يمكنني أن التواصل مع أي شخص كائناً من كان إذا كنت لا أبالي برأيه وانظر له نظره دونية أو احتقار أو عدم تقبل فكل هذا يلغي التواصل فيما بيننا أما إذا كان هناك احترام متبادل في الاستماع لرأي الآخر فأكيد سيختلف الأمر وسيصبح التفاعل سليماً مئة بالمائة.
4- مهارة السؤال..
هناك مهارة وفن لطرح السؤال فمن باب أولى ومستحسن أن يكون السؤال غير مزعجاً ولا فضولياً ولا يكون على شكل تحقيق وإنما للعلم والتفاهم والتفهم والتواصل السليم فصيغة السؤال وطريقة طرح السؤال ومضمون السؤال وتوقيت السؤال مهم أن يكون مناسباً.
5- مهارة المداراة..
المداراة وما أدراك ما المداراة فهي نصف العقل كما يروى عن أهل البيت عليهم السلام حيث أن الحكمة في الحديث تنطلق من المداراة فهي ليست مجاملة ربما يفهما البعض أو نفاقاً وإنما هي عملية توازن في الحديث خاطبو الناس على قدر عقولهم كما يقال وليس بأعلى كتكبر أو نظرة دونية أو فوقية وأن نداري في حديثنا مع الآخرين بأن لا نجرح مشاعرهم وان نقول الكلام المناسب معهم ومجاراتهم.
6- مهارة تفهم
فن إصدار الأوامر
هل انت محاور جيد
المشاعر..
من أفضل ما يقوم به الإنسان لأخيه بان يتفهم مشاعره هل بحاجة ماسة للحديث معك أم هو لا يرغب أو غير قادر على ذلك الآن ومتى ما تمكنا من تفهم مشاعر الآخرين كسبناهم والعكس صحيح وهو متى ما لم نراعي ذلك فسنخسرهم جميعاً. وكما يقال إلي يفهمك يريحك.
7- مهارة اللباقة في الحديث..
ما معنى لباقة الحديث هو الكلام بأسلوب ليس فض ولا غليظ ولا مزعج ومهذب ويراعي الكلمات المناسبة للموضوع المناسب وعادةً لباقة الحديث لا تتطلب استخدام كلمات غير لائقة ومشينه للطرف الآخر.
8- مهارةالصراحة والمصداقية..
الصراحة راحة كما يقال فمصداقية الحديث هي من الآداب وحسن الخلق ولها دور في تقوية الروابط بينك وبين الآخرين أما عكس ذلك فمثلاً الكذب يعتبر رذيلة وحبله قصير وقد يؤدي لخسرانك للآخرين بينما الصدق منجي.
9- مهارة تجاوز أخطاء الآخرين..
من المعوقات الكبيرة والتي لا تخدم عملية الاتصال الفعال مع الآخرين وبالذات في العلاقات الأسرية مثل بينك وبين شريك حياتك وبينك وبين أبناءك وهو أنك لا تغفر لهم ولا تصفح عنهم وربما لا تتقبل حتى الاعتذار هذا مما يزيد الأمور سوءً والعلاقات تنقطع وتزداد الفرقة بين الزوج والزوجة وبين الآباء والأبناء وبين الإخوة فيما بينهم وبين الأرحام والأصدقاء