اتهمت لجنة حماية الخصوصية في بلجيكا شركة فيسبوك الامريكية بانتهاك قانون الخصوصية الأوروبي بتتبعها المشاركين على الانترنت دون موافقتهم والتهرب من اسئلة المنظمين المحليين.


وتعمل لجنة حماية الخصوصية البلجيكية بالتعاون مع شركاء في المانيا وهولندا وفرنسا واسبانيا وشنت هجومها بعد أن حاولت التعرف على ممارسات عملاق وسائل التواصل الاجتماعي الامريكية.
وحثت اللجنة مستخدمي الانترنت على تحميل برامج الحماية للدفاع عن انفسهم في مواجهة أنظمة التتبع التي تستخدمها فيسبوك سواء كان لديهم حساب على الشبكة الاجتماعية ام لا.
والتحذير الذي أطلقته اللجنة البلجيكية التي لا يحق لها فرض غرامات يبرز رغبة الدول الثماني والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في مطالبة شركات التكنولوجيا الامريكية بالاذعان للقوانين الاوروبية.
وقالت اللجنة «فيسبوك تنتهك قوانين الخصوصية الاوروبية والبلجيكية». وجاء هذا الاتهام بعد ان نشرت اللجنة تقريرا حول التغييرات التي أدخلتها الشركة الامريكية على سياسة الخصوصية في يناير كانون الثاني.
وذكرت في بيانها أن فيسبوك رفضت الاعتراف بالولاية القضائية للمحاكم البلجيكية وفي دول اوروبية أخرى قائلة إنها تخضع للقانون في ايرلندا فقط حيث يوجد مقرها الأوروبي.
وشككت متحدثة باسم فيسبوك في سلطة اللجنة البلجيكية وإن قالت إنها ستراجع التوصيات التي خلصت إليها الدراسة مع المفوض الأيرلندي لحماية المعلومات وأضافت «نعمل جاهدين حتى يضمن الناس أنهم يسيطرون على ما يتشاركون فيه ومع من».