قالت دراسة علمية حديثة إن الجوع ربما يكون الطريق السديد لمُعالجة مرض السكري من النوع الثاني.


وبحسب الدراسة التى نشرها علماء من جامعة «نيوكاسل» البريطانية، فإن الامتناع عن تناول الطعام لفترات مُعينة يُحسن من حالة مرضي السُكري، حيث يحرق الجسم الدهون حول البنكرياس والكبد، ومن ثم يُسهل عملية عودتهما للعمل.
أجريت الدراسة على عدد من المتطوعين الذين يُعانون من المرض، وتبين في نهاية التجارب؛ إن المشتركين، الذين عانوا من الجوع لفترات محسوبة، فقدوا من وزنهم نحو 15 كيلوجرام، وعادت غدة البنكرياس لديهم للعمل وإفراز الأنسولين بالكميات المطلوبة، وبالتالى أصبح مستوي السكر لديهم ضمن المعايير الصحية، رغم تخليهم، حسب موقع روسيا اليوم، عن تناول الأدوية الخاصة بالحفاظ على مستويات السكر في الدم.
واثبت العلماء أنه ليس ضروريا الامتناع عن تناول الأطعمة كليا، بل يجب أن لا تتجاوز السعرات الحرارية التي تعطيها 800 سعرة في اليوم. ويجب على المريض الالتزام بهذه الحمية لمدة شهرين، مع مراعاة كل الشروط الأخرى، وبعدها سيتخلص من مرض السكري.