نعاني في مجتمعنا العربي من كبت العاطفة والمشاعر الشديدين ، فالواحد فينا يكاد قلبه ينفطر ويخجل أن يقول أنا حزين أو أنا مرهق ، والواحد فينا يكون كل جزء في جسمه يبكي ويضطر لرسم الابتسامة الكئيبة أمام الناس ... ولأن كل منا معرض لظروف تكاد تكسره ، ولأن كل منا معرض لخبر يكاد يرمي به إلى الحائط مستسلماً للواقع الصعب بعض الأحيان، جاءت نصائح حول التعامل مع الحزن الشديد والكآبة.




1- تذكر أنك لست أول شخص يتعرض لنفس المصيبة والمشكلة، فقبلك كثيرون مروا بالامر ولكنهم الآن ناجين سعداء.




2- حاول المشي والجري لمدة ساعة طوال فترة الحزن يومياً ، لهذا النشاط قوة غريبة على إزالة الكآبة. وكذلك ممارسة الرياضية ستكون أمر جيد لأنها تخلص الجسم من توتره.




3- تحدث إلى الناس بما في كل قلبك ، بعض الأحيان قد تخجل ممن تعرفهم فاستخدم مباشرة غرف الدردشة في صالات الإنترنت وتحدث بكل صدق واذكر اسمك الأول الصحيح ولا داعي لذكر اسم العائلة.




4- استمع لما يساعدك على شحن همتك من جديد، فالمؤمن المسلم بإمكانه الاستماع للقرآن والمؤمن المسيحي عليه بمقاطع من الانجيل، وفي حال لم ترغب بهذا الحل فهناك مقاطع تحفيزية وتحميسية عديدة على اليوتيوب بامكانك الاستماع لها.




5- غير نوع طعامك واعتمد على ما يوصف بالأطعمة المحسنة للمزاج مثل الخضار والفواكه وحاول الابتعاد عن الزيوت والدهون.




6- حاول البقاء مع من تحبهم من الأهل والأصدقاء لأطول فترة ممكنة و تجنب كل الأماكن التي تذكرك بالحزن الذي تعاني منه.




7- حاول تصفح أكبر عدد ممكن من الحكم والأقوال الإيجابية التي تتحدث عن العظماء والنجاح والعائدين من الصدمات.




8- قم بأعمال كنت تستمتع بها أو اعتدت على القيام بها ، قد لا يكون لك رغبة بذلك لكن حاول مع بعضها، شيئاً فشيئاً ستعود إلى طبيعتك.




9- حافظ على نظافة المكان من حولك وترتيبه ،فالفوضى وعدم النظافة تزيد من تعكير مزاجك وهنا أذكر كذلك ضرور حلق اللحية إن كنت ذكراً ولا تقوم بتربيتها عادة.


10- احرص على نوم 8 ساعات يومياً مهما كان سبب حزنك أو ظروفك.




11- لو أردت البكاء .. لا تتردد في ذلك، إياك أن تقاوم صوت قلبك من الداخل لو أرادك أن تبكي.




12- اجعل ساعات جلوسك وحدك قليلة جداً، ولو ذهبت لمقهى وجلست هناك فهذا أفضل من البقاء وحدك في غرفة.