النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: غوايات الشيطان أذى الزوجة لزوجها
- 20-04-2015, 01:51 PM #1
غوايات الشيطان أذى الزوجة لزوجها
- إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن أذى الزوجة لزوجها هو باب كبير من أبواب هدم العائلة , الخلية الأساسية للمجتمع , و ما يلي ذلك من تمزيقٍ للمجتمع و تضييعٍ لأفراده و سقوطهم في متاهات الردى و الفساد و الجريمة , و لذلك كان الشيطان اللعين شديد الحرص على تنشيط هذا الأذى و تمويهه حتى لا تنتبه لخطورته الزوجات المسلمات و حتى لا يشعرن بِعِظم ما يأتين به , و يتبع في ذلك أساليب عديدة منها :
تعظيم الكبر في نفس الزوجة و تنشيط الشحناء و تقبيح الزوج حتى إذا ما امتلأت القلوب بالحقد و الكره و الضغينة أدى ذلك لمشاكل كثيرةٍ أو لطلاقٍ و دمارٍ للبيت فيقول لك :
- لماذا يطلب منكِ زوجكِ إحضار كأس الماء , ألا يستطيع أن يجلبه هو , هل أنتِ خادمة عنده ؟
- أنتِ إنسانة جامعية و مع ذلك يريد منكِ زوجكِ أن تطبخي له طعاماً , لماذا لا يحضر لكِ خادمة ؟
- لا تسكتي لزوجكِ إن قال لكِ ما تكرهين فأنتِ جميلة و ألف رجل يتمناكِ و إن أراد أن يطلقكِ فليفعل .
- أنتِ السيدة الفلانية و لكن حظك العاثر اضطرك للزواج من هذا الرجل .
- أنتِ ابنة فلان الثري و زوجكِ رجل عادي .
- أنتِ صاحبة الأفضال على زوجكِ , قد هيأتِ له عملاً لدى أقارب لكِ و مع ذلك لا يشكر لكِ كما يجب بل يعاملكِ كأنك زوجة عادية .
الإستخفاف بمال و حقوق الزوج و طاعتة و الواجبات الملقاة على الزوجة و تنشيط الشهوات المتعددة , فيقول لك :
- لا داعي للإستئذان من زوجكِ , يمكنكِ الخروج للسوق و العودة منه قبل رجوعه .
- لا تطلبي منه شيئاً بل خذي المال الذي تريدين بينما هو نائم و اشتري ما تشائين أو اعطي والدتكِ المحتاجة أو جارتكِ الفقيرة أو حتى يمكنكِ أن تدعي صديقاتكِ لمطعم فاخر .
- أنتِ نعسة لأنكِ تأخرتِ في النوم ليلاً , يمكنك النوم بينما زوجكِ غائب في العمل و الإستيقاظ قبل قدومه بقليل كي تحضري له طعاماً .
- تابعي هذا الفيلم الممتع و لا تقلقي من الإستيقاظ باكراً لتحضير طعام زوجكِ , يمكنكِ ذلك و بعد ذلك تنامين حتى الظهر و إن لم تستطيعي فلا حرج عليكِ , لن يقولَ شيئاً , سيتدبر أمره .
- لماذا لا يستدين و يشتري لكِ الثوب الذي تريدين , هل ستلبسين نفس الثوب في مناسبتين متتاليتين ؟
- إياكِ أن تشعري ضيفاتكِ بقدوم زوجكِ من عمله و حاجته للراحة و العشاء , ليتدبر أمره بنفسه و إلا فقد تخسرينهن .
- ما هذا الأمر العظيم إن مزحت قليلاً مع هذا البائع .
عدم الصبر على الزوج , فيقول لك :
- إلى متى ستصبرين على زوجكِ الفقير , لماذا لا ينشط و يأتيكِ بالمال الذي تريدين .
- هل عليكِ تحمل زوجكِ المريض , ألا يكفيكِ ما عانيتيهِ منه طوال هذه السنين .
يفتري اللعين على الزوج افتراءات واهية كي ينشط الحقد و عدم التسامح من الزوجة على زوجها , و كذلك يعظم الحوادث التافهة كي يحول الحياة الجميلة مع التسامح إلى حياة مريرة , و يذكر الزوجة أيضاً و باستمرار بأخطاء زوجها القديمة و ذلك كي يزيد من مصيبتها و يسرع في خراب بيتها , علماً بأن الزوج المخطىء مخطىء و لا ندافع عنه بل نبحث عن أفضل الطرق لدرء آثار الخطأ , فيقول اللعين :
- يبدو أن زوجك ينوي أن يتزوج من جديد , ألم تلاحظي كم مرة تأخر في الرجوع للبيت , هل صدقّت أعذاره المزعومة ؟
- زوجك يسيء معاملتكِ و يستخف بتعبكِ .
- لماذا يكلمكِ زوجكِ بجفاء , هل لأنه الرجل , ألستِ بشراً مثله ؟
- تذكري كيف أهانكِ زوجكِ ذلك اليوم و من قبله كيف وبخكِ .
التدخلات الخارجية , الأهل و الجيران و الأصدقاء في كثير من الأحيان يكونون السبب في تعقيد المشاكل و ترسيخها بدل حلها و خاصة بوجود أصحاب الأهواء و عديمي الخبرة , لذلك يسعى اللعين أن يُوسع إطار المشاكل طامعاً في الوصول لمبتغاه من تفكيك الأسرة أو على أقل تقدير جعلها في وضع نفسي بائس , فيقول لك :
- هل يستضعفكِ زوجكِ لأنكِ أنثى و يفرض عليكِ رأيه في كل شيء , قولي لأخوتكِ عن الحادثة التي حدثت بينكِ و بين زوجكِ حتى يلقنوه درساً لا ينساه .
- لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لـزوجها , من عظم حقه عليها , و لا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها و لو سألها نفسها و هي على ظهر قتب .