حذرت دراسة طبية من أن معاناة الطفل من طفولة مضطربة تعرض خلالها لسوء معاملة تجعله الأكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع في مراحل لاحقة من حياته.



وقال الدكتور شانجهو سو، أستاذ علم الأوبئة الوراثية، في كلية الطب جامعة جورجيا الأمريكية، إن الفرق من 10 نقاط في الضغط الإنقباض قبل البلوغ المبكر قد يضع هؤلاء الشباب ليصبحوا عرضة لضغط الدم المرتفع وأمراض الشريان التاجي في مقتبل العمر ومرحلة الشيخوخة.
ويشير الضغط الإنقباضي إلى الرقم الأعلى لقراءات ضغط الدم التي تدل على ضغط وقدرة القلب على ضخ الدم، وكمثال لذلك، تمت مقارنة بين اثنين من الذكور من البيض في الدراسة مع نفس مؤشر كتلة الجسم، وأحد الذين يبلغ عن وقوع أحداث سلبية في مرحلة الطفولة، حيث سجل الضغط الإنقباضي نحو 117، في حين بلغ 127 بين الأطفال الذين تعرضوا للإضطرابات في مرحلة الطفولة.
وأعرب الباحثون عن آملهم أن تعزز هذه الدراسات الحاجة لفحص الأطفال والشباب لأحداث الطفولة السلبية، لإمكانية تحديد هذا الخطر المتزايد في وقت مبكر لتعزيز المرونة والإنتعاش وتخفيف العبء من أمراض القلب والشرايين في وقت لاحق من الحياة.