نشرت صحيفة”usatoday” تقريرًا مصورًا، تناولت فيه أماكن يُنصح بزيارتها في دولة جامايكا الجزرية الواقعة في البحر الكاريبي، وذلك على النحو التالي:

قصر الزهور وقبر الساحرة البيضاء، ويعد أحد أكثر المعالم التي تجذب السياح في جامايكا، فقد عاشت في هذا القصر الذي يعود إلى القرن الـ 18 سيدة تدعى “آني بالمر” يقال إنها كانت ساحرة شريرة، قتلت أزواجها الثلاثة، وكانت تمارس السحر وتقتل الأطفال وتعذب العبيد، وتدور الخرافات حول سماع الناس أصواتا غريبة ومخيفة تصدر عن القصر مثل نحيب وبكاء أطفال، كما يقسم البعض إنهم شاهدوا شبح “آني”.
الساحل الجنوبي لجامايكا، ويمكن استكشافه خلال رحلة مدتها يوم واحد فقط، تبدأ بركوب قارب في النهر الأسود الذي يعد أطول نهر في جامايكا، وذلك لمشاهدة التماسيح، ثم الاستمتاع بمشاهدة شلالات “YS” التي كانت مزرعة قصب سكر فيما مضى.
مزرعة “Croydon” وسط سفوح جبال “Catadupa”، وتضم المزرعة قصب السكر والقهوة والأناناس وغيرها من النباتات التي تشكل منظرًا رائعًا للحياة الطبيعية.
سوق الحرف في خليج “مونتيغو”، ويبدو كسوق للسلع المستعملة والرخيصة أكثر منه سوقا للحرف اليدوية، والحلى مصنوعة يدويًا، وحقائب وملابس ومنحوتات خشبية بأسعار جيدة، والقرية مفتوحة طوال أيام الأسبوع من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.
تقع حديقة “Emancipation” في مدينة كينجستون، وهي واحة خضراء تمتد على مساحة 7 أفدنة، تجذب السكان المحليين لتناول الغداء، أو قضاء يوم بها أو ممارسة رياضة الجري عبر مسارها، وتحتوي الحديقة على نوافير مياه وتتميز بتصميمها المفتوح بدون وجود أسوار تحيطها.
شركة “Walkerswood Caribbean Foods” التي تنتج عشرين نوعًا من الصلصة، لمحبي التوابل التي تمزج مع الطعام، وتضم الشركة 80 موظفًا وأكثر من ألف مزارع.
تعد هذه العزبة لقصب السكر التي بنيت عام 1774، أقدم المواقع التاريخية في نصف الكرة الغربي، وقد ضم منزلها ذات يوم عبيدًا بلغ عددهم 3 آلاف، وكانت هذه المزرعة ملكًا لـ”جون ثارب” الذي كان يشتري أراضي وعبيدا أكثر من أي شخص آخر في هذا الوقت، وتعد مكانًا رائعًا لإقامة حفلات الزفاف الآن.
مزرعة نهر “Bumpkin” وسط غابات “تريلاوني”، وتتيح فرصة للاسترخاء والابتعاد عن الزحام، ويمكن القيام بعدة أنشطة بها مثل الذهاب في رحلة لتسلق الجبال، أو التجديف في النهر أو ركوب الدراجات.
شلالات نهر دونس، وتمتد على مساحة 182 مترًا، وتتكون من عدة مدرجات صخرية تتدفق فوقها المياه الصافية، وتقع بالقرب من قرية أوتشو ريوس التي تمثل تحديًا لمتسلقي الجبال.