كشفت دراسة حديثة، عكفت على رسم خرائط الإتجاهات لسوء التغذية حول العالم، عن تزايد المعاناة من الوزن الزائد والبدانة الآخذة في الارتفاع بين جميع الفئات العمرية، لتحتل الهند المرتبة الثالثة كأعلى معدل للبدانة المفرطة والبدناء بزيادة نحو 11% بين المراهقين، 20% لجميع البالغين، وذلك بعد الولايات المتحدة والصين.


فقد كشفت خرائط لسوء التغذية التي أطلقها التحالف العالمي لتحسين التغذية (GAIN) في شراكة مع «أمواى» حول العبء العالمي لسوء التغذية في جميع أشكاله.
وقد شملت الدراسة بيانات أكثر من 30 بلدًا تمثل الدخل المنخفض، المتوسط، والثانوي وفرت طريقا سهلا إلى البلاد والتحديات الغذائية التي تواجهها.
وقد وجدت الدراسة أن 56 لكل 1000 طفل يلقى حتفه قبل بلوغه الخامسة، ويعانى من التقزم نحو 47.9% الأطفال دون الخامسة، فضلا عن معاناة نصف النساء الحوامل والأطفال دون الخامسة من فقر الدم.
وتسلط الدراسة الضوء على التحديات الصحية التي تمثل تحديًا مزدوجًا لنقص التغذية، وزيادة الوزن والسمنة في بعض البلدان، فهناك معدلات انفخاض لنقص التغذية، إلا أنها ما تزال مرتفعة في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يهدد بقاء التنيمة الصحية للأطفال.
ففي الهند، يعد نقص التغذية أحد عوامل الخطر الهامة للوفاة بين الأطفال دون الخامسة، وفقا للدراسة، فإن أسباب سوء التغذية في مرحلة الطفولة في الهند هي نقص الفيتامينات والمعادن، وكذلك سوء ممارسات الرضاعة الطبيعية، حيث 46% فقط من الأطفال يتمتعون بالرضاعة الطبيعية في الستة أشهر الأولى من ولادتهم.
وفى الوقت نفسه، تعاني العديد من البلدان من ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة.