لحم الغزلان يعالج الشلل النصفي ويشد الأعصاب ويذيب الدهون, كما يساعد على ادرار البول بالاضافة الى القيمة الغذائية العالية والخافضة لضغط الدم والمحسنة للخصوبة والمقوية للقلب والمحفزة على الهضم.


وبسبب احتوائه على كمية جيدة من الجلكوبين الذي يتحول الى جلوكوز داخل الجسم وهو طاقة سريعة للاستقلاب يعتبر لحم الغزال مفيداً للخلايا العصبية فهو يؤدي لتنشيط سريع للدماغ والأعصاب وتتعدى فائدته توفير الطاقة ثلاثية الفوسفات الى توفير البوتاسيوم المهم لنقل المبادلات العصبية من الخلايا العصبية عبر الألياف الى مناطق الحركة والادراك, ويسهل تناول لحم الغزلان من عملية نقل المعلومات داخل القشرة الدماغية عبر ارتباطات الخلايا العصبية مع بعضها البعض ومن دون تعب في الخلية.


ويوفر لحم الغزلان الكالسيوم والفوسفور للجهاز العظمي والاسنان لذلك فهو مفيد لعمليات بناء العظم ومنع هشاشتها كما يوفر كمية جيدة من الزنك وهو من مفرزات المناعة الجسمية.

وبشكل خاص فإن ما يميز لحم الغزلان عن باقي أنواع اللحوم الأخرى ويجعله يستخدم لعلاج الشلل النصفي هو احتواؤه على الخمائر وفوائدها بالاضافة لاحتوائه على الطاقة الجاهزة وهي الادينوزين ثلاثي الفوسفات لذلك نجده محفزاً للنمو عند الاطفال.


وأشارت الدراسة الى ان لحم الغزال الدهني يحتوي على 19غرام بروتين لكل 100 غرام لحم وعلى 2,5 غرام دهن لكل 100 غرام, أما لحم الغزال الخالي من الدهن فيحتوي على 22 غرام بروتين و1,6 غرام دهن لكل 100 غرام لحم لذلك فهو غذاء جيد للأطفال والمرضى وللريجيم أما الدهني فهو جيد للشباب الرياضي, وهو يزيد من كمية السائل المنوي لدى الرجال.


ونصحت الدراسة بتناول لحوم الغزلان لجميع أفراد العائلة لما يحتويه من فوائد غذائية وبروتينات وفيتامينات باعتباره مذيباً للدهون ويحتوي على الأحماض الأمينية للمرأة الحامل والجنين.