وأرجع الباحثون ذلك إلى الحياة الرتيبة وغير النشطة التي اعتاد عليها هؤلاء الأشخاص، فضلاً عن عدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة قد ساهم بصورة كبيرة في زيادة فرص التعرض للمرض.
وقال كبير معدي الدراسة أندريا كريسكا أستاذ علم الأوبئة في جامعة بيتسبرج إن النتائج المتوصل إليها تثير القلق بالنظر إلى تفشى وباء السمنة الذي تعانى منها الولايات المتحدة.
واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات المشاركين في برنامج الوقاية من مرض السكر الممول من قبل الحكومة الفيدرالية وشملت أكثر من 3.200 بدين بين عامي 1996 إلى 1999، حيث كان هدف الدراسة تأخير أو منع مرض السكر النوع الثاني سواء بتناول عقار الميتفورمين أو عن طريق تغيير نمط الحياة.
وأشارت المتابعة إلى أنه كلما ارتفعت معدلات مشاهدة التلفزيون كلما زادت فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.