كشفت أول دراسة علمية أجرتها الباحثة الأمريكية، ميليندا بور، من جامعة هارفارد الأمريكية عن علاقة التعرض لتلوث الهواء وتسريب الجزئيات الدقيقة في الدورة الدموية عن طريق الجهاز التنفسي بالاضطراب الذهني والقدرة على التركيز العمل والانتباه للعمل المكلف به الشخص، بالإضافة إلى الإحساس بالضيق والقلق والمهم بدون أسباب واضحة.
وكانت الباحثة قد أجرت دراستها على 70 ألف ممرضة أمريكية، تم تتبعها منذ 1976 حتى يوليو 2004 والرد على مجموعة من الأسئلة حتى تتمكن من قياس مستوى الضيق والضجر، بالإضافة إلى الاضطلاع على الأرشيف الذي يقيس أنواع الجزئيات الدقيقة في مكان إقامتهم لمعرفة مدى تعرضهم للتلوث، فتبين أن اللاتي تعرضن بنسبة تلوث 2.5 أصبن بالضيق والضجر وأن تلوث الهواء كان أيضا له تأثير على عقلهن.
كما أظهرت الدراسة علاقة تلوث الهواء ونسبة الانتحار المتزايد في الوقت الحاضر.