لقي، لودفيج ريل، البالغ من العمر 63 سنه، مصرعه كأول ضحايا إعصار «نيكلاس» في النمسا، إثر تعرضه لإصابة قاتلة في الرأس، بعد أن أطاحت به رياح قوية من أعلى سلم أثناء محاولته تأمين سطح منزله، الكائن في مدينة ماوتهاوزن، كما سجلت المستشفيات النمساوية وصول إصابات متنوعة بسبب الإعصار.
كما أدى مرور إعصار «نيكلاس» بالنمسا إلى إصابة مظاهر الحياة في مدن نمساوية كثيرة بالشلل، بسبب تعرضها لهطول أمطار غزيرة، وقطع ثلوج صلبة بلغ حجمها كرة التنس في بعض المناطق، ورياح قوية تعدت سرعتها في بعض المدن حاجز الـ 150 كم في الساعة، عانت منها العاصمة، فيينا، ومدن أخرى، كما تضرر سكان ولاية سالزبورج، المتاخمة للحدود الألمانية، بسبب الشلل، الذي أصاب حركة المرور في الشوارع نتيجة سقوط الأشجار، وتوقف عمل المصاعد الجبلية وانقطاع التيار الكهربائي عن المنازل، بالإضافة إلى توقف حركة القطارات والحافلات العامة.
وتتعرض إدارة مكافحة الحرائق وقوات الدفاع المدني في النمسا لضغوط شديدة منذ يومين، بعد أن تم وضعها في حالة التأهب القصوى، بسبب تكرار وقوع الحوادث على الطرق السريعة خاصة لسيارات النقل، التي تتلاعب بها الرياح على الطرق، ونشوب العديد من الحرائق نتيجة سقوط الأشجار على كوابل الكهرباء الهوائية.