دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن الأطفال هم الأكثر عرضة وتضررًا بفيروس «إيبولا» القاتل مقارنة بالبالغين.


ووفقًا لبحث أجري من قبل فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال المصابين بأعراض «إيبولا» المتفشي في غرب إفريقيا يحتاجون لعناية طبية أكثر من البالغين، إلا أن الكثير منهم يتعرض للوفاة.

وقال كريستوفر صبغ، مدير منظمة الصحة العالمية للاستراتيجية: «أي شخص يقع ضحية لفيروس إيبولا بحاجة إلى الرعاية الفورية والشاملة، إلا أن البيانات تكشف عن تطور الأمور بشكل أسرع وأكبر بين الأطفال»، مؤكدًا على ضرورة توفير الرعاية الطبية السريعة اللازمة لهم.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن هناك أكثر من 3 آلاف و800 حالة «إيبولا» بين الأطفال دون الرابعة عشرة عامًا مبلغ عنها مقارنة مع أكثر من 11 ألف حالة بين الشباب والبالغين ممن تراوحت أعمارهم ما بين 20 – 44 عامًا وأكثر من 4 آلاف و500 حالة لمن هم أكثر من 44 عاما وكبار السن.