إذا كنت ترغب في الابتعاد عن الأماكن المكتظّة بالسياح بهدف قضاء وقت ممتع وممّيز، أصبح بإمكانك التوجه لزيارة مناطق سياحية رائعة ولكنها ما زالت بعيدة عن دائرة الضوء.
ومن المتوقع أن تصبح تلك الأماكن بمثابة وجهات سياحية رئيسية، نظرًا للشعبية الذي حظيت بها عبر البرامج التلفزيونية، أو المطارات الجديدة التي ستفتتح فيها.
وفيما يلي قائمةً حول أبرز 10 مواقع سياحية ما زالت بعيدة عن دائرة الضوء حتى الآن، وفقًا لموقع “CNN”:
– “جزر اليونان”: وصبح بالإمكان الوصول إلى جزر اليونان النائية بالطائرة بعد افتتاح شركة خطوط طيران محلية بهدف ربط الجزر، ومن المتوقع، أن يتزايد عدد الزوار إلى جزر “كريت”، و”سكايروز”، و”بيليون” بحلول مايو/أيار المقبل.




- “نيكاراغوا” في أمريكا الوسطى: ومن المتوقع أن يساهم مشروع قناة “نيكاراغوا” الحكومي في إحداث تغيير جذري عبر الربط بين المحيطيي الهادئ والأطلسي، ويمتد على مسافة تبلغ ضعفي طول قناة بنما.



- جزيرة “سانت هيلينا”: وتعتبر الجزيرة من بين الأماكن المأهولة التي يصعب الوصول إليها، وتعتبر الجزيرة وجهة مميزة لهواة مراقبة الطيور، وزيارة المواقع التاريخية، مثل سجن “لوونغوود هاوس” الذي سجن فيه القائد الفرنسي “نابليون بونابرت”.



- جزر “سانت فينسينت وغرينادينز”: ويعتمد الوصول إلى جزر فينسينت بالطائرة عبر جزيرة “باربادوس”، وسيتم افتتاح مطار آرغيل الدولي للوصول مباشرة إلى الجزيرة، فضلًا عن فرصة مشاهدة جزر أخرى.



- بلدة “ريدارفجوردور” الأيسلندية: وتزايد عدد الزوار بنسبة مائة في المائة إلى بلدان شمال أوروبا في السنوات الأخيرة، وأدت برامج التلفاز، مثل “ذا كيلينغ”، و”فورتيتيوود” دورًا هامًا في انتشار شعبية البلدة، وتعتبر البلدة نقطة جذب لاحتوائها على متحف الحرب الآيسلندي، إذ يتواجد فيها قاعدة قوات التحالف.



- شلالات “فيكتوريا” على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا: وسيتم افتتاح مطار شلالات “فيكتوريا” الدولية على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا في سبتمبر/ أيلول المقبل، وأطلق كل من البلدين حملات ترويجية للسياحة في هذه البقعة بالتزامن مع افتتاح المطار.



- “القارة القطبية الجنوبية”: وتتمّيز القارة القطبية باعتبارها بقعة سياحية، يسعى السياح لاغتنام الفرصة في زيارتها قبل أن تتغير ، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.



- “كوبا”: وأصبح بالإمكان زيارة العديد من جزر “كوبا” عبر السفن السياحية، خصوصًا بعد تسهيل القيود المفروضة في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتفع عدد السيّاح بنسبة 200 في المائة منذ بداية العام 2015.

ويذكر أنّ “أرنستو غيفارا ” وهو ابن “تشي غيفارا” أسس شركة للجولات على الدراجات النارية، الأمر الذي يسنح لمحبّي ركوب الدراجات الفرصة لاكتشاف الجزيرة. ويمكن التوجّه إلى العاصمة الكوبية “هافانا” لمشاهدة السيارات القديمة، والقصور الاستعمارية، فضلًا عن الجداريات الجميلة.



- “غوزو” في مالطا: يتزايد عدد السيّاح القادمين لزيارة جزيرة “غوزو” بشكل مطّرد، وأصبحت الجزيرة تحظى بالاهتمام خصوصًا بعد تصوير مشاهد فيلم “باي ذا سي” من بطولة كل من الممثلة الأمريكية “أنجيلينا جولي”، والممثل الأمريكي “براد بيت” في الجزيرة.

وتبعد جزيرة “غوزو” عشرين دقيقة عن مالطا باستخدام مركب العبّارة، ويبلغ عدد السكان فيها 37 ألف نسمة.

وتنتشر الكنائس ذات التصميم المعماري الجميل بكثرة في الجزيرة، وتعتبر الجزيرة وجهة مميزة للأشخاص الذين يحبون رياضة المشي، وركوب الدراجات، والغوص، والاستلقاء على الشاطئ تحت أشعة الشمس.



- “سولدين” في النمسا: ويعتبر وادي “أوتيستال” في “سولدين” من أبرز المواقع التي استغلت أثناء تصوير مشاهد فيلم “بوند- الشبح”.

ويقع مبنى مطعم “آيس-كيو” على قمة جبل “غايسلاشكوغيل”، وهو بمثابة أحد المواقع المميزة لآداء المشاهد الدرامية.