قطع مد هائل جميع السبل إلى “مونت ساينت ميشيل” أو جبل القديس ميشيل، السبت الماضي، وهو موقع يعود للقرون الوسطى، وتابع لليونيسكو، ويقع شمال فرنسا، مما أدي إلى محاصرة القلعة.
وبحسب موقع “CNN”، وصف البعض ما حدث بـ “مد القرن”، إذ ارتفع مستوى المياه بأكثر من 13 مترًا، مما أدى إلى غرق ممشى جديد استخدم للوصول إلى الجزيرة التي تبعد 600 متر عن البر الرئيسي.
وحذرت السلطات زوار الموقع من الظروف “عالية الخطورة”، وحثتهم على الوصول قبل ساعتين لرؤية الظاهرة الطبيعية.
وشهد المئات ارتفاع المياه لتحيط بقلعة “آبي” التاريخية، التي شيدت ما بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ويحيط بالقلعة متحف وأسواق تجارية ومنازل بنيت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر بعد الميلاد.
ويأتي حوالي 3 ملايين زائر للموقع، وهنا يظهر بعض المشاة خلال سيرهم باتجاهه قبل ارتفاع منسوب المياه.