القلب هو آلة الفهم والقلب بيد الله يفتحه متى شاء و يغلقه متى شاء.. فمتى أعطاك الله الفهم وفتح لك معانيه فأحمد الله تعالى و اسأله المزيد.. والقلب إذا أحب

القرآن تلذ ذبقراءته, و اجتمع على فهمه و وعيه... فحب القرآن من انفع الأسباب للحصول على التدبرعلى كل مسلم أن يسال نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن؟؟؟

علامات حب القلب للقرآن:

• الفرح بلقائه.

• الجلوس معه أوقات طويلة دون ملل.

• الشوق إليه متى بعد العهد عنه و حال دون ذلك بعض الموانع.

• كثرة مشاورته و الرجوع إليه في كل صغيرة و كبيرة و الثقة بتوجيهاته.

• طاعته أمرا ً و نهيا ً.

فمتى وجدت هذه العلامات فالحب موجود .... و متى تخلفت فالحب مفقود .. و متى تخلف شيء منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف.

قبل أن تجيب السؤال السابق قس العلامات السابقة على نفسك..,, إذا عرف المرء في نفسه التقصير .. فما الحل ؟؟ الحل ووسائل

تحقيق الحب:..


• التوكل على الله و الاستعانة به: ادعوا الله أن يرزقك حب القرآن .. كرره ثلاث ’ خمسا’ سبعا وتحرى مواطن الإجابة.

• الاستعاذة بالله من الشيطان و البسملة في أوائل السور تعين على التدبر لان بذلك لن تطلب العون من الله على تدبر القرآن.


•الأخذ بالأسباب والقراءة عن عظمة القرآن و مكانتها لكثير من المسلمين تعظيمه للقرآن تعظيم مجمل أما العلم التفصيلي بعظمة القرآن و مكانته فهو محل جهل

عند الكثير.. اضرب لذلك مثلا.. عندما تسمع عن شخص عظيم له اثر في التاريخ يصبح له مكانة في حياتك وعندما تقرأ كتابا من 600 صفحة عن بطولاته و قصص

كرمه و بره بالناس و ما قام به من مروآت تعيش مع القرآن مدة شهر حرفا حرفا فبالتأكيد سيزداد حبك و تعظيمك له.. هذا التأثير مشاهد فلم لا نوظفه لزيادة حبنا و

تعظيمنا للقرآن الكريم ... لنصل إلى درجة أولياءالله المتقين