نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير نظام جديد للمساعدة في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر ومشاكل الذاكرة والتفكير والتي يمكن أن تؤدي إلى الخرف.
واتبع النظام الجديد طريقة لتسجيل عدد من العوامل والنقاط، يمكن الحصول عليها بسهولة من السجلات الطبية، مثل سنوات التعليم، والتاريخ المرضي من السكتات الدماغية أو السكر والتدخين، ومن ثم تقييم العوامل التي تؤثر وتساهم في زيادة مخاطر ومشاكل التفكير.
وقال الدكتور الأمريكي، رونالد بيترسن، إن فهم كافة العوامل المؤثرة يمكن أن تساعد في التنبؤ بما إذا كان سيتم تطوير مشاكل أولية في الذاكرة والتفكير، فضلاً عن الضعف الإدراكي المعتدل.
وكانت الدراسة- التي نشرت في العدد الحالي من دورية علم الأعصاب- قد شملت 1.449 شخص تراوحت أعمارهم ما بين 70 إلى 89 عامًا، حيث تم قياس مستوى الذاكرة والإدراك على فترات متباعدة، وقد وجد أن 28% من المشاركين في الدراسة قد تعرضوا للإصابة بضعف إدراكي معتدل.