بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة التغيير ..
رحلة في اكتشاف
أسرار الشخصيات وعلاجها


الطموح الجامح النظرة الذاتية

النظرة الإيجابية للذات وكيف تقيمها وتجعلها أساس لحياتك؟
كيف يمكن اكتشاف الشخصية ومعالجتها (جوانب الضعف والقوة(
الثقة بالذات
كيف يمكن تحقيق الهدف في حياتك
كيف تحافظ على توازنك بعد تحقيق الهدف
الشخصية المتزنة
الشخصية الانهزامية
شخصية أصابها الإحباط بعد الفشل
شخصية لا تسعى إلى التغيير بل تحافظ على نمطها
شخصية مترددة وغير واثقة من نفسها
شخصية تعيش في سجن الأمل
شخصية تعيش على الآخرين
شخصية خجولة وتخاف التعامل مع الآخرين
شخصية تعيش بأفكار متشبعة
الشخصية تعيش على مجدها الماضي
دعوة للمثابرة
20مبدأ يعيها الناجحون ويجهلها الفاشلون
من أجل النجاح والتفوق
خطوات لتحقيق الأهداف
كيف تنمي شخصيتك
مهارة التعامل مع الفشل

الطموح الجامح:أروي لكم قصة دارت أحداثها في بيروت العاصمة اللبنانية عن شاب صغير طرده عمه بعد وفاة والديه إلى الشارع لأنه لم يعد يتحمل مصاريفه.
خرج الشاب إلى الشارع ينام على الرصيد ويأكل من بقايا الطعام لتي يجدها ملفوفة في بعض الصحف اليومية ويتسلى بقراءة هذه الصحف، حتى فكر في أن يصبح صحفياً. فبحث عن أي عمل في مؤسسة صحفية ووجد وظيفة عامل يمسح طاولات الموظفين، فكان يعمل ليلاً ويدرس صباحاً ويكتب المذكرات والخواطر إلى أن ارتطم يوماً وعن طريق الصدفة برئيس تحرير الصحيفة الذي أخذ دفتر المذكرات من الأرض واعتذر من الشاب ثم نشر له خاطرة، وتدريجياً أصبح الشاب رئيساً للتحرير ثم استطاع أن يمتلك الصحيفة وبعدها امتلك أكبر مؤسسة صحفية في لبنان.
هذا الشاب اكتشف الميزة التي يمتلكها ووظفها بطريقة صحيحة حتى حقق النجاح.

النظرة الذاتية.

تعتمد النظرة الذاتية على الفرد نفسه ومدى تفاعله مع الحياة وتقبله لمشاكلها، وعلاج هذه
المشاكل بنظرة إيجابية تساعده على النجاح، أو سلبية تزيد من إحباطه وتراجعه.
هناك كثير من الأشخاص ينظر إلى ذاته نظرة سلبية رغم امتلاكه قدرات هائلة ويكثر من الأعذار إن طلب منه عمل، ويسترجع الذكريات المؤلمة التي تضعف ذاته وتجعله يشعر بالنقص والكره والاحتقار لذاته ويشعر ببعض الألم والضيق وربما الاكتئاب.
وبسبب تفكيره الخاطئ يضع نفسه في دائرة التفكير المظلم الذي يعطي الثقة بالنفس.
ولا يصبح لهم دور في الحياة سوى متابعة أحداثها دون السعي إلى التغيير في سلوكهم لينعموا بحياة أفضل.
ومن سلبيات هذه الشخصية:
1- كثرة التدقيق في السلبيات والنقد للتصرفات والأعمال المختلفة التي تحدث في حياتك اليومية.
2- شعور الشخص أنه منبوذ ومكروه داخل المجتمع.
3- مقارنة الشخص نفسه بالآخرين.
4- النظرة التشاؤمية للحياة وتوقع أسوأ الاحتمالات.
5- الخوف من الفشل مستقبلاً.
6- عدم تقبل مدح وثناء الآخرين والاعتقاد أنهم يبالغون فيه.
7- للأسف كثرة الاعتذار حتى من دون سبب.
8- التركيز على السلبيات.
ولا شك في أن التربية لها دورها في ذلك فعندما يسخر الوالدان من الطفل أو يحملانه ما لا يطيق من الأعمال، تتولد لديه مشاعر الفشل والنظرة السلبية.




إضاءة:أن من يعاني من هذا الشعور لابد أن يغير من تلك النظرة لذاته بأن ينظر للجانب المشرق في حياته وللجانب الإيجابي في ذاته من خلال النجاحات التي حققها والعلاقات التي كونها في المجتمع، فعندما يخطو أول خطوة وينجح فيها فهذا سيدفعه ذلك للاستمرار والتقدم والنظرة المشرقة للمستقبل، والأهم هو التوكل على الله وكثرة الدعاء.
فهنا يتضح لنا أن العالم الداخلي هو نقطة إنطلاقة لتغيير عالمك الخارجي، فيجب على كل فرد أن ينظر إلى أفكاره ونوعيتها لأن نوعة افكارك تحدد نوعية حياتك.



النظرة الإيجابية للذات وكيف تقيمها
وتجعلها أساس لحياتك ؟

النظرة الإيجابية نحو الذات تجعل الإنسان أكثر قدرة وكفاءة في مواجهة مصاعب الحياة النفسية، والنظرة الإيجابية تنمو مع الشخص منذ مراحله الأولى ولذلك العائلة المتماسكة، يؤدي لنمو الطفل بطريقة إيجابية، ويكن فاعلاً داخل المجتمع.
ويمكن أن تكون إيجابياً واثقاً بنفسك عندما تصفح عن يتهجم عليك، وليس ذلك ضعفاً إنما تلك هي الإيجابية من خلال الثقة بالنفس وخير مثال على ذلك.
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما عاد من الطائف وقد خذله أهلها وأدميت قدماه الشريفتان عليه أفضل الصلاة والسلام وهو في طريقه إلى مكة أتاه ملك الجبال قائلاً له هل أطبق عليهم الأخشبين فرد عليه الصلاة والسلام لا، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده، هذه هي الإيجابية من خلال العفو في سبيل الإصلاح.
إذاً الإيجابية هي التي تصقل شخصية الفرد وتنمي مواهبه بإذن الله ويمكن تنميتها من خلال:
1- الثقة في الله سبحانه وتعالى أولاً ثم الثقة ي النفس.
2- الحرص على كسب الخبرة والمهارة من أخطاء الآخرين دون الوقوع فيها.
3- تنمية المهارات والمواهب لدى الشخص.
4- القراءة والإطلاع والعلم.
5- انظر إلى الفشل على أنه محطة للتفكير وإعادة الحسابات والتخطيط من جديد استعداداً لجولة أخرى من مواقف أخرى.
6- عود نفسك أن تكون سعياً ولا تنتظر الظروف الخارجية لتجعل منك إنساناً سعيداً.
7- فكر واعمل ولا تعمل ثم بعدها تفكر فالتفكير قبل العمل يعطي أعمال متميزة ومتكاملة بإذن الله.
8- احرص على معرفة أهمية الوقت.
يجب على كل فرد أن ينظر إلى الجانب المشرق في حياته وإلى إنجازاته التي حققها ويركز عليها حتى يسير على خطاها نحو تحقيق الهدف، ويتجاهل الجوانب السلبية التي تقتل الطموح والاندفاعية بل أنها تغرس الفشل في ذات الفرد.




كيف يمكن اكتشاف الشخصية ومعالجتها( جوانب الضعف والقوة )

مهم جداً أن يسعى الإنسان إلى معرفة نفسه معرفة حقيقية حتى يستطيع اكتشاف شخصيته ومعرفة ذاته وتنمية مهاراته فأنت الأقرب إلى نفسك أسع إلى تطوير ذاتك بكل ما تستطيع، ويمكن أن تنمي ذاتك من خلال:
1- تذكر أن تنمية الذات ضرورة أساسية لوجودك إذا كنت ترغب في المحافظة على فعاليتك وتطوير شخصيتك.
2- لابد من الاستعداد النفسي والتفهم لحاجة الشخص إلى التغيير في الاتجاهات والمعارف والمهارات.
3- حدد الفرص المتاحة أمامك لتنمية ذاتك وتطوير شخصيتك.
4- حدد أهدافك على ضوء الفرص التي أمامك والتي تنوي استثمارها واضعاً جدولاً زمنياً معقول لتحقيق أكبر قدر ممكن منها.
5- استفد من تجاربك الشخصية وتجارب الآخرين.
6- مراقبة ومتابعة التقدم الذي حققته في تنميتك الذاتية حتى تستطيع أن تعرف إنجازاتك.
7- الاستفادة من مشورة الآخرين الذين سيدفعونك إلى الأمام.
8- أطلب من الآخرين الدعم والنقد البناء.
9- المحاكاة الداخلية يجب أن تون إيجابية ( أنا مبدع، أنا متميز ) للوصول إلى النجاح.




الثقة بالذات

لا يمكن أن يكون عندك ثقة في الآخرين إذا لم يكن لديك ثقة في ذاتك، يمكن أن تبني ثقتك بذاتك من خلال تنمية مهاراتك وميولك ومواهبك.
الثقة بالذات:
عدم الثقة بالذات (النفس) ينج عن الخوف من الفشل والخوف من الفشل مشكلة تواجه الجميع ولكن نسبة من الناس يقف دون أن يحاول، أما البعض الآخر فتجده يحاول مرات ومرات للوصول إلى بر الأمان.
تقول إحدى الدراسات أن 90% من الفشل بسبب الخوف.
ويمكن تأكيد الثقة بالنسب من خلال:
1- التفكير بالطريق نحو النجاح بدلاً من التفكير بالطريق نحو الفشل.
2- ردد دائماً عند أي خطوة تحاول أن تقوم بها بل أستطيع بل أستطيع.
3- ضع نصب عينيك أسوأ الاحتمالات حتى لا تتفاجأ واجعل فشلك دائماً أول خطوة نحو النجاح.
4- تعثرك أحياناً يدل على أنك تعمل ولذلك أنت ناجح.
5- قبول المخاطرة هو بداية الطريق لبناء الثقة بالنفس.
6- السعي دائماً إلى التفكير الإيجابي.
7- لا تحمل همومك إلى بيتك وعد إلى بيتك ضاحكاً.
8- ابحث دائماً عن العمل الذي تحبه ويرضيك وتستطيع التفوق فيه.
اجعل النجاح بالنسبة لك مثل الغريق الذي ظل يقاوم ويقاوم الأمواج التي أخذته حتى أوصلته إلى منتصف البحر وظن أن الموت لا محالة منه وأخذ يدعو ويدعو وفجأة يرى نور على مسافة ليست ببعيدة وزاد ذلك من حماسه فأخذ يقاوم حتى وصل إلى ذلك النور فوجده شاطئ النجاة فرحاً بنجاته بعد أن كاد يفقد الأمل.




كيف يمكن تحقيق الهدف في حياتك ؟
الهدف هنا الوصول إلى قمة النجاح ولن يكون إلا بثقة في النفس، ولذلك لابد أن تكون لديك الثقة بالنفس لأنك عندما تنجز عملاً لم يتم بنفس الطريقة التي كنت ترغب بها تأكد أنك ستؤديه بالشكل الأفضل خلال الفترة القادمة واجعل من تثق بهم يساعدونك للوصول إلى هدفك فطريقتهم في العمل قد تفتح لك آفاقاً أكبر لتحقيق أكثر من هدف في حياتك.
إعطاء الوقت أهميته واستغلاله مما يعود بالفائدة ولذلك تجد أن أغلب الذين نجحوا في حياتهم من العظماء والمفكرين كانوا يحرصون على استغلال الوقت مما يعود عليهم بالفائدة.
اسع إلى الخير في عملك فهو طريقك إلى النجاح في الحياة فكل من ذاع صيتهم عبر العالم كنماذج لشخصيات ناجحة يؤمنون بالمثل القائل ( إن أريج الزهور يلتصق دائماً باليد التي تقدمها ).
فإذا كنت ترغب في النجاح في الحياة وأن ترى الدنيا جميلة في عينيك فاحرص على أن يجد غيرك الدنيا كذلك من خلالك.
تعلم أن تنمي نفسك عن طريق الاهتمام بغيرك وتعلم أن تفعل كل يوم صنيعاً طيباً يبعث الابتسامة على وجه الآخرين.
تعلم عندما تذهب إلى أي مكان أن تقول شيئاً مناسباً لكل من تصادفه، لأن هذا الشيء يبعث الأمل في نفوس الآخرين.
الحرص على إقامة صداقات فإن الإنسان الذي يكتسب صداقة الكثيرين لا يحيا بحياة واحدة على نمط واحد أبداً.
لا تحدث نفسك أنك لن تقبل إلا العمل الذي يرضيك ويعجبك لأن غرورك هنا قد يعرضك للفشل والسقوط ورفض كل ما يعرض عليك ولكن تقبل الموجود وتأهب للأحسن منه وأنت تعمل.
لا تنظر للخلف ولا تندم على ما فاتك ولا تدع تفكيرك فيمن هم يحسدونك ويقللون من عطائك.
مهم جداً عدم الخجل فهو عدو الأول إن لم تقتله، لذلك لن تستطيع أن تحقق نجاحاً بدون أن تقضي على الخجل.
أخرج من الروتين اليومي ولا تحاول أن تقحم نفسك فيه، حاول أن تجد لك أكثر من اتجاه في ممارستك العمل والعلاقات الاجتماعية.
وهذا سيعطيك فرصة في كسر حدة الملل، وبذلك تستطيع أن تنجح في إنجاز أعمالك وتحقيق طموحاتك.
كيف تحافظ على توازنك بعد تحقيق الهدف

اجعل الثقة في نفسك هي مصدر قوتك وهي التي تعطيك الحماس والسعي نحو التفوق والنجاح دائماً لا تجعل لكلمة ( لا أستطيع ) مكان في قاموس حياتك بل حولها إلى ( بل أستطيع ).
ستجد معوقات في طريق نجاحك ولكن تعاملك معها بحكمة سيجعلك تمشي في طريق النجاح بخطوات ثابتة للوصول إلى الهدف المنشود.
صناعة الذات:
صناعة الذات فهم النفس، فهم الآخرين، صناعة الذات هي الفكرة التي تحدونا نحو هدف نسعى إلى تحقيقه بقوة عزيمتنا وقوة إرادتنا، ومن خلاله نعرف أننا استطعنا أن نحقق نجاحاً نصل من خلاله إلى ما نريد من نجاحات أخرى.
هيئ نفسك للحياة والنجاح وأعلم أنه كلما ارتفعت معدلات الفشل كنت أكثر خبرة وتهيئاً للنجاح.






الشخصية المتزنة
هي تلك الشخصية التي تربت على الثقة في قدراتها وتساهم مع من حولها في تطوير قدراتها والاستفادة من الموجودات التي تميزها.
ويستطيع صاحب هذه الشخصية أن يتكيف مع المواقف المنوعة وله القابلية على اكتساب الجديد والتعلم من الآخرين ومن تجارب الحياة التي يمر بها ويتفاعل معها ويستنسخ منها العبر والمواعظ.
وما يميز الشخصية المتزنة هو سيادة العقل مع الحياة العاطفية الناجحة، فضلاً عن الميل إلى التفكير العقلاني والتخيل المتوقع، وكذلك ميله إلى التأمل في الأشياء قبل فعلها، والتروي الدائم الذي يعد محل اختبار له في عدة جوانب من حياته، وهذه الصفات والقدرات العقلية التي نجدها في الشخصية المتزنة، كثيراً ما نفتقدها في الشخصيات الأخرى أو تكاد تكون معدومة تماماً.
ولكي تستطيع أن تكون ممن يتصفون بهذه الشخصية عليك أن:
1- تكون ليك الثقة في الله ثم الثقة في النفس.
2- بناء الذات من الداخل والسعي إلى تفعيل القدرات والمهارات.
3- الاستفادة من خبرات الآخرين والتفاعل مع المجتمع.
4- الالتحاق بالدورات التي تساهم في تطوير الشخصية واكتشاف المهارات والمواهب.
5- القراءة المستمرة ومتابعة كل جديد من العلوم والمعارف.


الشخصية الإنهزامية

إنها الشخصية السلبية التي تتهرب من الواقع دائماً وتحاول أن تجعل صاحبها بعيداً عن المجتمع يخاف من كل تعاون، وهي شخصية مشلولة لدى صاحبها استعداد للفشل أكثر من استعداده للنجاح رغم إدعاء صاحبها أحياناً بحب النجاح، هي في ذاتها شخصية محبطة، صاحبها عضو غير فعال.
هي شخصية إتكالية تنتظر من الآخر كل صغيرة وكبيرة لأنها مسلوبة الإرادة وما سلب منها إلا بالتقاعس والتسويف.
هي شخصية يعيش صاحبها ضائعاً، لأنه ليس لديه هدف في الحياة أفكاره متشابكة تعطي أهداف كثيرة ولكنها في الخيال وليست في الواقع.
ولذلك من الآن لابد أن ندرك خطورة هذه الشخصية ومدى تأثيرها السلبي على المجتمع حيث يجب علينا جميعاً محاربتها وإنهائها حتى نسعد في حياتنا ولو لاحظناها في صديق أو قريب لابد أن نساعده على قتلها ولا نتردد في إنهاء كل الطباع السيئة المؤدية إلى اكتساب الشخصية الإنهزامية المنبوذة التي تسيء إلى صاحبها وإلى المجتمع وتقتل كل الإبداعات والمهارات والمواهب.
وإليك مجموعة من العوامل التي تجعلك بإذن الله في اتجاه آخر بعيد عن هذه الشخصية.
1- التوكل على الله في العمل يدعم الثقة في النفس ويزيد من الدخول في تجارب الحياة.
2- مواجهة المواقف دون التراجع أو التخاذل أو التكاسل.
3- الإندماج مع الآخرين والسعي إلى التفاعل معهم.
4- الاستفادة من تجارب الآخرين والعمل من خلالها.
5- قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستفادة منها وجعلها منهاج وؤية تسير من خلالها.
6- التحدث مع الآخرين ومشاركتهم في حديثهم بشكل إيجابي يساعد في تفاعلهم معك.
7- القراءة المستمرة تزيد من ثقافتك الشخصية.
8- المشاركة في برامج رياضية وترفيهية بشكل عام يساعد في تفعيل الشخصية وتطويرها وتؤدي إلى الاستقرار الذهني والنفسي.




شخصية أصابها الإحباط بعد الفشل
تختلف عن السابقة في كون صاحبها حاول ونجح ولكن في إحدى المحاولات اللاحقة فشل فكان هذا الفشل سبباً في تراجعه وإحباطه وعدم ثقة في محاولاته القادمة، وأقول لهذه الشخصية أن فشلها دليل على العمل فلو لم تعمل لما كنت فشلت إذاً فلابد من أن تعمل وتعمل حتى تصل إلى النجاح، أنظر إلى من سبقك كما أن المفكرين والعلماء والمخترعين، لم يكن نجاحهم إلا بسهر وتعب وأحياناً فشل ولكنهم لم يستسلموا بل أعادوا المحاولة مرة بعد مرة حتى حالفهم النجاح.
لذا لاتبقى في اتجاه واحد بل على العكس افتح مداركك على أكثر من اتجاه تجد النجاح بإذن الله.
وعندما تصطدم بواقع مرير اجعل نظرتك إلى الأعلى دائماً وحاول أن تكتشف من هذا الواقع الجانب الإيجابي ولو كان على قدر بسيط.
وإلك ما يعينك على الوقوف مع نفسك والعمل نحو النجاح.
1- الرجوع إلى الله يزيد من الثقة في النفس.
2- اعتبار أن الفشل هو بداية النجاح.
3- الجدية في دراسة أي مشروع أو عمل قبل تنفيذه.
4- الاقتداء بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستفادة منها كمنهاج.
5- عدم الاستسلام لما يسمعه الفرد من الآخرين في فشله بل توكل على الله ثم على نفسك في القادم والعمل بجد.
6- تلذذ بالعمل وأحبه وأعطه وقتك وجهدك تجد نجاحك على قدرك عطائك.
7- شارك الآخرين في آرائهم وأفكارهم.
8- عندما تدرس التاريخ تجد أن أغلب العظماء والعلماء والمخترعين تعرضوا للفشل ولكنهم لم يقفوا عنده بل تعدوا هذه المرحلة.

1 – يقول براونبخ:
"نحن نسقط لكي ننهض ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع كما ننام لكي نصحوا أكثر قوة ونشاطاً".
2 – يقول آديسون:
"إنني لا أيأس، لأن أي محاولة فاشلة لا أعيرها بالاً، بل اعتبرها خطوة أخرى للأمام".





شخصية لا تسعى إلى التغيير

بل تحافظ على نمطها

هذه الشخصية هي الأكثر إنتشاراً في المجتمعات وخاصة العربية بشل عام تعيش في دائرة الراحة لا تسعى لى التغيير ويعيش صاحبها لعمل محدود وتفكير محدود، يخاف من التغيير ويسعى إلى بقائه في داخل دائرته التي يرى فيها حياته وشخصيته.
ولو حاول البحث داخل شخصيته عن مهاراته ومواهبه لعرف الكثير وتغير حاله ع تغيير تفكيره وقد يصل هذا الشخص إلى درجة من الإبداع.
ولذلك يجب أن تكون شخصاً تحب التفاعل مع الناس، مهم أن تعرف شخصيتك وتحاول الخروج من هذه الدائرة التي غالباً دائرة الروتين التي تعيش فيها هذه الشخصية، فلابد ن التجديد لكسر الجمود والملل.
وهذه خطوات علاجية للشخصية التي لا تسعى للتغيير بل تحافظ على نمطها وهي:
1- التوكل على الله في كل الأمور ثم الثقة في النفس.
2- الخروج من دائرة الحياة ( منطقة الراحة ) والبحث عن أفكار تساعد على تنمية المهارات وتغيير نمط الحياة.
3- تغيير الأصدقاء أحياناً والبحث عن أصداق جادين ناجحين لهم أثرهم في حياتهم وعلى الآخرين.
4- كثرة الإطلاع والقراءة هذا يفتح الذهن ويزيد من الثقة في النفس.
5- الاستفادة من تجارب الآخرين في الحياة وخاصة الذين لهم تأثير في تغيير حياة كثير من الناس.
6- المرور على المكتبات العامة لأنها تزيد من الاحتكاك بذوي الفكر الجيد وتفتق ذهنك وتزيد من ثقافتك.






شخصية مترددة وغير واثقة من نفسها
كثيراً ما يشعر صاحب هذه الشخصية بالتردد ولايجد في داخله سبباً مباشراً للتردد والاضطراب عن اتخاذ أي قرار، وقد يلاحظ أن عشرات الفرص تفوته في حياته بسبب تردده.
مهم جداً أن يكون الإنسان مبادراً حرصاً على استغلال الفرص التي يجدها أمامه وأن يكون إيمانه قوي غير متردد حتى يصل إلى النجاح. ذلك الإنسان في نشأته يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه، فعندما ينتشر في محيطه الفشل وكثرة التردد في اتخاذ القرار فإنه سوف يعش على هذا النمط في حياته إلا إذا استطاع أن يخرج بفكره قبل جسده وسعى إلى تطوير ذاته وقدراته.
وحتى تستطيع أن تكون بعيداً عن هذه الشخصية آثارها عليك بإتباع التالي:
1- التوكل على الله والحرص على التفوق والنجاح.
2- الالتحاق بالدورات التدريبية التي تساعد على تنمية المهارات والمواهب.
3- الخروج إلى المجتمع والاستفادة من التجارب التي تراها أو تسمع عنها.
4- التردد قاتل للطموح ولذلك ضع جهدك وفكرك في تطوير أي عمل يوكل إليك وانتظر النتائج ستجدها جداً متميزة بإذن الله.
5- كثرة الاستغفار والدعاء سلاحان يساعدان على الاتزان في تفاعل الفرد واستقراره داخل المجتمع.

شخصية تعيش في سجن الأمل

من اسوأ الشخصيات وهي التي تعيش على الأمل دون العمل ولديها من الأفكار الكثير والطموحات التي سوف تكون على أمل أن تتحقق هذه الأفكار دون العمل.
وهذه الشخصية أصحابها عادة لا يعيشون الواقع وقد يكنون أسوأ الناس فقراً ولكن في خيالهم هم أفضل من الآخرين وكثيراً ما ينقدون حياة الآخرين لأن طموحاتهم عالية ويعيشون معها في الخيال.
وحتى نكون جادين ولا نتصف بهذه الشخصية علينا الآتي:
1- مراقبة الله في كل عمل والتوكل عليه في كل ماتقوم به.
2- الأمل ولكن لا نجعل حياتنا تقف عليه دون عمل.
3- العمل مع الأمل يساعدانك على التفوق والإبداع.
4- سجن الأمل غالباً ما يكون داخل الإنسان لذلك لابد أن تطلق ذاتك، وتحرك دوافعه لتحقيق آماله.
5- مهم جداً الاحتكاك بالآخرين والتفاعل معهم لأن أغلب الذين يتميزون بهذه الشخصية يتصفون بالانعزالية ومراقبة أحداث المجتمع من بعد دون المشاركة فيها.
6- استغلال الوقت بما يعود بالفائدة كالالتحاق بدورات أو العمل الإضافي أو الالتحاق بنادي رياضي.
7- أداء الفروض الصلوات الخمس والدعاء دائماً وكثرة الاستغفار.
8- الإخلاص في العمل والسعي إلى تطويره فمن خلال تطوير العمل تتطور الذات.
9- الحرص على الأصدقاء الإيجابيين والتفاعل معهم يساعد على تطوير الفكر والعمل.
10- الخروج من دائرة اليأس إلى الواقع لأن الماضي انتهى.

شخصية تعيش على الآخرين

هذه الشخصية لا تتحمل المسؤولية منذ بداية نشأتها وهي تعتبر الأكثر فشلاً لأنها لاتقوم بأي عمل مهما تكون بساطته إلا بالاستعانة بالآخرين وتتوقع الفشل لأي عمل تقوم به لأنه ليس لدى صاحبها الثقة في النفس.
وحتى تسعد في حياتك وتكون بعيد عن هذه الشخصية عليك إتباع الآتي:
1- اجعل لنفسك شخصية ونمط يخدمك الآخرون من خلاله ولكن بشروط.
2- لا تتقمص شخصية أحد مهما كان بل على العكس أجعل الآخرين يسعون إلى الاستفادة منك ومن تجاربك.
3- لا تحاول أن ترتبط بأي شخص ارتباطاً قياً يجعلك تتواكل عليه بل اجعل حياتك سعيدة بأعمالك.
4- حاول أن تجعل لنفسك عمل تصل من خلاله إلى هدف تتماه في حياتك.
5- قد تستفيد من تجارب الآخرين بالاحتكاك بهم دون الاعتماد عليهم.
6- لا تجعل حياتك بنمط واحد بل حاول التغيير دائماً.
شخصية خجولة وتخاف التعامل مع الآخرين

هذه الشخصية نشأت نتيجة لعدم احتكاكها بالآخرين ومواجهتهم الآخرين قد يقوم صاحبها بأعمال تخصه ولكن تنقصه المواجهة نتيجة خجله وعدم ثقته في نفسه.
مثلاً قد يكون صاحب هذه الشخصية لديه من الشهادات العلمية الكثير ولكن خجله أدى إلى عدم استطاعته الوقوف أمام الآخرين ونقل خبراته إليهم وهذا يعود إلى عدم الثقة في النفس الناتج عن الأسرة أحياناً أو عن طريقة التعليم حيث لايعطيه المعلم فرصة للمناقشة أو يقلل أهمية معلومة الطالبة وقدراته.
هناك عدة أعمال يمارسها الشخص الخجول للخروج من هذه الشخصية:
1- إندمج اجتماعياً ضمن مجموعة من زملائك وشاركهم في أنشطتهم.
2- مارس بعض الأعمال الرياضية في إحدى الأندية.
3- حاول أن تشارك الآخرين في بعض أحاديثهم وإظهار رأيك.
4- حاول أن تتعرف على من تصادفهم في بعض المناسبات أو بعض الأماكن العامة وحاورهم وتعرف على أفكارهم.
5- حافظ على صلاة الجماعة في المسجد.
6- أحرص على أن تشارك الآخرين في الحديث عندما يكون موضوع الحديث في الجوانب التي تعلم تفوقك فيها.
7- إذا أحسست بتوتر فحاول أن تسترخي قليلاً ثم تعود للحديث مع الآخرين.
شخصية تعيش بأفكار متشبعة

هذه الشخصية تميزت بسطحية المعلومة في التعامل مع الآخرين فليس لها هدف محدد تستطيع به التواصل مع الآخرين بل تجد صاحبها يدعي المعرفة في كل شيء وهو في الأساس جاهل في كل شيء يناقش ويحاور الآخرين من خلال أفكار اجتهادية غالباً لاتعتمد على قاعدة أو فكرة محددة بل على أهواء وآراء خاصة ونجده يحارب لأفكاره وغالباً يصل مع الآخرين إلى طريق مسدود لأنه متعصب لفكره ورأيه غير مبالي بأفكار الآخرين.
وقد يصل الأمر إلى الهمز واللمز عند الحديث معه من قبل الآخرين لأنهم أدركوا مدى تشعبه وعدم ارتكازه على فكر معين تنبثق آرائه منه، وهناك عدة عوامل تجعلك تحذر الوقوع بها بإذن الله:
1- الإيمان بالله والثقة في النفس.
2- التوجه إلى تخصص معين أو فكر معين دون التشعب.
3- الإنصات أكثر من الحديث.
4- المصداقية في المعلومة وإذا أمكن تحديد مصدرها