زار الرئيس التونسي، باجي قائد السبسي، جرحى هجوم شنه مسلحون على المتحف الوطني التونسي، «باردو»، الأربعاء، وأسفر عن مقتل 17 سائحا أجنبيا وتونسيين اثنين في واحدة من أسوأ الهجمات، التي تشهدها البلاد في أكثر من عشر سنوات.

وزارت وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي، المستشفى الذي يعالج به الجرحى وكانت في استقبال السبسي.
والتقى الرئيس التونسي بعدد من المصابين وبطاقم المستشفى، وقال: «ما عندنا إرهاب في تونس، كله مستورد».
واقتحم مسلحان يرتديان زيا عسكريا المتحف الوطني في تونس وقتلا 17 سائحا أجنبيا واثنين من التونسيين وأصابا 44 بجروح، ومن بين القتلى في الهجوم رعايا من اليابان وإيطاليا وكولومبيا واسبانيا وفرنسا وبولندا وأستراليا.
والهجوم على مثل هذا المكان يوجه ضربة كبيرة لتونس التي تعتمد بشكل كبير على السياحة الأوروبية والتي تفادت حتى الآن أعمال عنف يشنها متشددون منذ الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على.