كما تدين تدان
الانسان لايعلم اين الخيرة له فقد يكون في بلده الذي تطحنه الحرب

يكون افضل حالا من بلد اخر يسوده الامن والامان والطمأنينه لجأ اليه
طلبا للاستقرار وانا اعزو سبب ذلك الى الانسان نفسه فنتيجة لاطمئنانه ولشعوره بالامن
يترك كل شيء ويهمل كل شيء لثقته المفرطة بكل شيء فيصحو
متاخرا على امر لم يكن بالحسبان ولم يكن يفكر فيه مطلقا فتصيبه
الصدمه وخيبة الامل ويتملكه الندم ويعض على اصابعه بالندم ولسان
حاله يقول ليتني بقيت ببلدي المضطرب افضل الف مرة من تعرضي
لهذه الاحداث التي ذوقتني المر وسلبت النوم من عيني وجعلتني هيكلا
تعبث به الرياح ايمسكه على هون ام يدسه بالتراب كانت الحالة التي
عشتها باحدهم تدمي القلب وتدمع العين كان كبيرا بالعمر يصطحب ابن
اخيه لكي يساعده على النهوض ان سقط وكانت عيونه غائرة لاتكاد
تثبت على حالة وكانت تتكلم بالاشارة التي لايفهما الا هو فقد اتاح لها
الحرية بان تسبح بالفضاء وقد هاجرت من الارض لماسببه لها اهل
الارض من الم وحزن كانت ملابسه تلتصق على جسمه مع انه لايرغب
فيها لاحساسه بان الملابس يجب ان تحمي صاحبها من نظرات الطفيلين
الذين يعبثون بشرف الناس ولايحترمون ارضا صفتها الامن والامان
ويعتدون على انظمتها وعلى عادات وتقاليد اهلها
يقول المثل دخل الدخيل وسلم هذا على مستوى الافراد لكن مابالك ان كان
الاعتداء على لاجيء استشعر الامن والامان فوق هذه الارض فجاءه بغفلة
من الزمن من نزع منه هذا الامن وزرع مكانه الخوف وعدم الثقة بالجميع
امل ان يلقى المعتدي الاثيم الجزاء العادل ويشرب من الكاس الذي اسقاه
لغيره وكما تدين تدان