ينصح أحدث الأبحاث الطبية الأم بقياس مؤشر كتلة جسم طفلها وهو في الرابعة من عمره، للتنبؤ مبكرًا بفرص وقوعه فريسة للبدانة في مراحل لاحقة من حياته.

وتقترح النتائج المتوصل إليها أن فهم أنماط نمو الرضيع قد يؤدى إلى جهود أكثر فعالية للوقاية في وقت مبكر من البدانة، وهو الإجراء الذي يشمل قياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم، فضلاً عن قياس مستوى الدهون.
وأشار أستاذ الغدد الصماء بمستشفى فيلادلفيا للأطفال، شان ما كورماك، إلى أنه قد تم تحليل الفوارق القائمة على النسب في أنماط النمو، حيث وجدت الاختلافات التي كانت واضحة في وقت مبكر نحو الشهر التاسع لترتبط في نهاية المطاف بزيادة فرص البدانة في مرحلة الطفولة.
كان الباحثون قد قاموا بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية لأكثر من 2114 رضيعًا في فيلادلفيا ليتم قياس مؤشر كتلة الجسم بينهم، للتنبؤ بفرص معاناتهم من البدانة في وقت لاحق من حياتهم، بالإضافة إلى وضع استراتيجية وقائية أفضل.
وأشارت التحليلات- المنشورة في العدد الحالي من مجلة «الغدد الصماء» على الإنترنت- إلى أن 61% من الأطفال من مجموع الأطفال المشاركين في الدراسة سواء من البيض أو ذوي الأصول الأفريقية عانوا من البدانة في مراحل لاحقة من حياتهم نتيجة ارتفاع مؤشر معادل كتلة الجسم بينهم في سن الرابعة ومرحلة الطفولة بشكل عام.