أول منتج تطرحه كبرى شركات التكنولوجيا الكاليفورنية «آبل» بعد رحيل مؤسسها ستيف جوب، هو ساعتها الذكية أو آبل واتش التي تعطى بها دفعة سريعة لسوق الساعات الذكية التي بيع منها في العام الماضي 4.6 مليون موديل وهذا الرقم سيتضاعف ست مرات هذا العام حيث يباع 28 مليون ساعة ذكية وسيكون نصيب آبل واتش 54.8% من مبيعات السوق العالمي طبقًا لتحليلات مكتب ستراتيجى أناليتك.
والساعة الذكية الجديدة مزودة بشاشة تعمل باللمس وهي ستطرح بحجمين مختلفين وثلاثة موديلات لاواتش وواتش سبور أو الرياضية وواتش الفاخرة ذات غطاء مرصع بالذهب 18 قيراط ويمكنها استقبال الاتصالات التليفونية والرسائل وتقدم الموسيقى، كما أن لها حافظة إلكترونية تستطيع قياس النشاط البدني لصاحبها وتعطية معلومات عن حالة الجو وتساعده على التنقل وذلك بالإضافة إلى عملها الأساسى الذي تعطيه الساعة.
وقد أجري استفتاء في فرنسا في نهاية يناير الماضي لمعرفة أراء المواطنين الفرنسيين في هذه الساعة الذكية الجديدة فتبين أن 64% من الذي أجرى عليهم الاستفتاء ليس لديهم النيه في شراء هذه الساعة رغم كل إمكاناتها و58% لا يجدون فائده في شراء مثل هذه الساعة و18% لا يفهمون الغرض من هذه الساعة.