أوردت وثائق نشرت، الأربعاء، وسربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إن نيوزيلندا تمارس الرقابة الإلكترونية على مساحة تمتد من الصين، أكبر شريك تجاري لها، وحتى القارة القطبية الجنوبية وتتشارك المعلومات التي تحصل عليها مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الدوليين.
وأظهرت أحدث الوثائق التي سربها سنودن إن وكالة المخبارات في نيوزيلندا تجمع بيانات عن الاتصالات من نحو 20 دولة بينها الصين واليابان وكوريا الشمالية وإيران والقارة القطبية الجنوبية. وذكرت مستندات يعود تاريخها إلى أبريل 2013 نشرتها صحيفة «نيوزيلندا هيرالد» وموقع «إنترسبت» أن المعلومات المخابراتية التي جمعها مكتب أمن الاتصالات الحكومي سربت إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية ووكالات مخابرات في أستراليا وبريطانيا وكندا.
وأوضحت الوثائق أن نيوزيلندا تشارك في شبكة تجسس عالمية تحمل اسم «الأعين الخمس».
كما أوردت الوثائق إن حدود عمليات مكتب أمن الاتصالات النيوزيلندي التي كشف عنها في الأسبوع الماضي كانت تمتد أبعد من الدول التي تقوم على جزر في جنوب المحيط الهادي وأن ولنجتون صعدت عمليات التنصت في السنوات الماضية.