إرهاق جسدي,وضغوطات نفسية,وأجواء حارة,ومواعيد مؤجلة,وأعمال منزلية متراكمة,واجازة وسفر وخروج ومناسبات ..


وبالإضافة لذلك أطفال أشقياء وفوضى عارمة تكتسح ارجاء المكان منذ انتهاء الدوام المدرسي وابتداء الصيفية!!


طلبات متكررة وتقلب في المزاج وانقلاب في نظام وقت النوم+الاستيقاظ+تناول الوجبات..

أشعر بغصة تخنقني ودموع تترقرق في مقلتي وضيق في صدري ....


كم أنا أم غير كاملة لا أستطيع ضبط أطفالي ولا تنظيم وقتي ولا إكمال اعمالي ولا اتمام واجباتي ولا الاستمتاع بإجازة سعيدة مع أحبابي!!!


تلك الأفكار أعلاه قد تراود بعضنا كأمهات هذه الفترة..



كنت أبحث عن حلول لذات المشكلة حيث اني احدى الأمهات المكلومات اللواتي يعانين منها

فوجدت مقال رائع في احدى المجلات بعنوان(ايتها الأم لايحتاج طفلك الى ام كاملة,بل الى ام سعيدة تغمره فرحآ وحنانآ)
وأحببت أن أدرجه اليكم أدناهراجية من المولى ان تستفيدوا منه حين تطبيقه,,شخصيآ شعرت بشيءٍ من الراحة لمجرد الإطلاع عليه..


مع أطيب التمنيات بقضاء أمتع الأوقات مع أحبابكم,,ولاتنسوني من أصدق الدعوات..



تفضلن المقال غالياتي :




«يبدوعلى الأم التعب،فهي تؤجل كل شيء يعنيها فلا تهتم بمظهرها وتضع أطفالها في أولوياتها،ومع ذلك تشعر بأنها مقصّرة،وتغضب إذا لم يكن أداء أطفالهاعلى مستوى توقعاتها».
فهل هذا فعلاً مايحتاجه الطفل من أمه؟وهل الإهتمام فقط بالأبناء وتكريس الأم كل يومها لخدمتهم هو الذي يجعلهم في قمة السعادة؟



تشعر بعض الأمهات بالتوتر وعدم الرضى عما يقدّمنه لعائلاتهن، خصوصاً اللواتي يحرصن على الكمال في كل ما يقمن به، ولو على حساب راحتهن الشخصية.
وقد يشعرن بالغبن إذا لم يتّبع أفراد عائلتهن نمط العيش نفسه، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على العلاقة بين الأم والأبناء والزوج. ربما كنت واحدة من هؤلاء الأمهات!



هذه بعض المقولات التي ينصحك الإختصاصيون ايتها الأم بتذكّرها طوال السنة لتتحوّل حياتك العائلية إلى نعيم.



1سوف أقتنع بأنني لست كاملة
يمكنك أن تكوني الأم الغريبة الأطوار. يمكنك أن تكوني قليلة الصبر، كما يمكنك أيضاً تقديم عقارب الساعة كي يأوي أطفالك إلى الفراش باكرًا وتنعمي ببعض الراحة والهدوء.
إذ ليس عليك القيام بكل الأمور على أكمل وجه، فالأبناء لا يحتاجون أماً كاملة، بل جلّ ما يطلبونه قوانين منزلية معقولة يمكنهم الالتزام بها، والكثير من الحنان والعواطف، وأم سعيدة.




2سوف ألعب مع طفلي كل يوم
يحتاج الطفل إلى تمضية بعض الوقت مع الراشد في شكل منتظم. صحيح انه يصعب على الأم مشاركته عالمه الخيالي خصوصاً إذا كانت منهكة بسبب أعمالها اليومية، لكن اللعب بالنسبة إلى الطفل أمر حيوي.
قد تسألين: لمَ؟ ذلك لأن اللعب هو الوسيلة المثلى بالنسبة إلى الطفل للتعبير عن مكنوناته، ومشاركته اللعب ترفع معنوياته وتعزز مشاعره وتطوّر ذكاءه.
لذا من الضروري القيام بذلك يومياً حتى إذا لم تكوني مقتنعة، عليك التظاهر ودعي طفلك يقودك في هذه اللحظات.




3 سوف أهتمّ برشاقتي
اسألي نفسك متى كانت آخر مرة وضعت حاجاتك في أولوياتك؟ ابذلي أقصى جهدك لتمارسي الرياضة ثلاثة أيام في الأسبوع مدة 30 دقيقة في اليوم، حتى لو أجبرت نفسك على ذلك.
فالرياضة تحسّن مزاجك وتقوّي عندك جهاز المناعة. وليس من الضروري أن تذهبي إلى نادٍ رياضي أو أن تقومي بتمارين سويدية، بل يكفي أن تمارسي رياضة المشي في المنطقة التي تقطنين فيها.
وحاولي أن تحصلي على نظام غذائي متوازن، وعلى قسط وافر من النوم.




4 سوف أتعلّم كيف أحب الفوضى الكونية المحيطة بي
تضج الحياة العائلية بالأمور غير المتوقّعة، أمراض معدية، خيبات مفاجئة وأمور كثيرة ومتعبة تشعرين بأن لا نهاية لها، وكما يُقال «الحياة تنتهي والشغل لا ينتهي».
ولكن في الوقت نفسه هناك الكثير من لحظات الهدوء والحنان والحب التي يعبّر عنها أطفالك لك، والكثير من المفاجآت السارة.
تذكّري أن أطفالك هم العذر الذي تتذرعين به لتبرري شعورك بالإحباط. هناك عبارة لممثل كوميدي يقول فيها:» تنظيف بيتك، في شكل مبالغ فيه، خلال نمو أطفالك، شبيه بالشخص الذي يجرف الطريق قبل أن تتوقف الثلوج عن التساقط».




5سوف أجعل وقت العشاء من أولوياتي
صحيح أن طلب البيتزا من المطعم، والتهامها وأنت جالسة تشاهدين برنامجك التلفزيوني المفضّل، أسهل عليك من تحضير مائدة العشاء.
ولكن الطعام ليس مهمًا بل اجتماع العائلة حول المائدة والتحدث إلى الأبناء والتواصل معهم ومشاركتهم آراءهم ومعرفة ما حصل معهم خلال النهار هي الأمر المهم.
وقد أثبتت الأبحاث التربوية أن الأطفال الذين اعتادوا تناول العشاء مع أهلهم حول المائدة كل مساء، كان أداؤهم المدرسي جيدًا، كما أنهم لا يسببون أي مشكلات مع أترابهم.




6 سوف أهتم أكثر بعلاقتي مع زوجي
يمكن تشبيه العلاقة الزوجية بالنبتة التي تحتاج إلى السقي والسماد والرعاية المستمرة. فإذا كانت لديك نبتة ولم تعتني بها كما يجب ماذا يحدث؟ من المؤكد أنها ستيبس. وكذلك العلاقة الزوجية فهي في حاجة إلى إنعاشها باستمرار.
وقد تتذرّعين برعاية الأبناء وتدّعين أنهم يأخذون كل وقتك الأمر الذي يجعلك منهكة القوى ولا وقت لديك لعلاقتك مع زوجك.
«عذر أقبح من ذنب»! هل تذكرين آخر مرة خرجت فيها مع زوجك وحدكما إلى عشاء رومانسي؟ ربما منذ أكثر من سنتين.
عزيزتي عليك التخلّي عن أعذارك الواهية وابذلي جهدك، ولا تدّعي أن زوجك هو أيضاً مشغول أو أنه لم يعد يهتم بهذه الأمور، فالزوج عمومًا ينتظر الزوجة للقيام بهذه المبادرة إذا لا تترددي في دعوته إلى الخروج مساء، وتأكدي أنه لن يخذلك.
لا تتذرّعي بحجة أنه لا يمكنك ترك أطفالك وحدهم في المنزل، بل يمكنك أن تطلبي من والدتك أو قريبة لك تثقين بها الاهتمام بهم أثناء وجودكما خارج المنزل.




7سوف أخصّص وقتاً لزيارة صديقاتي
تذكّري أنه لا يمكنك العيش في قمقم، ووجود الصديقات في حياتك أمر ضروري.
قد تسألين لماذا؟ لأنه بكل بساطة مجرّد أن تتحدثي مع صديقتك عبر الهاتف أو تحادثيها عبر الإنترنت أو تزوريها لاحتساء القهوة وتبادل الحديث، سوف تفصحين عما تشعرين به من قلق أو تعب مما يخفف حدة التوتر الذي تعيشينه ويرفع معنوياتك.



8 سوف أذكّرنفسي يوميًا بأن الوقت الذي أمضيه مع أطفالي ثمين جداً
الأمومة لا تنتهي لكن مرحلة الطفولة تنتهي. لديك اليوم طفل رضيع ولكن بعد سنوات سوف تسمعين هذا الطفل الصغير يقول لك «أصبحت كبيراً الآن». أيام الطفولة الساحرة تمر بسرعة. وفي كل يوم يكبر فيه أطفالك تقرب ساعة تخلّيهم عن حاجتهم إليك.

ختامآ عزيزتي:
تذكّري أن الأمومة ليست فقط تحمّل الأعباء اليومية بل هي الاستمتاع بكل لحظة تعيشينها مع أبنائك.
لذا توقّفي عن المبالغة في الانشغال بتطبيق قوانين المنزل واحتفلي بأيام الطفولة التي يعيشها أبناؤك.
فاللعب معهم ومشاركتهم شؤونهم الطفولية هما الذكريات الجميلة التي يحملونها في جعبة أيامهم الآتية.