قررت الحكومة الحكومة الصينية خفض كميات الفحم الذي تستخدمه لتوليد الطاقة الكهربائية بواقع 160 مليون طن بحلول عام 2020.
خطة العمل الحكومية، التي نشرتها الصين يوم الجمعة الماضى، أعلن فيها عن تخفيض استهلاك الفحم لصالح استخدام الطاقات «الأنظف» مثل الطاقة المائية والنووية والرياح، علاوة على الطاقة الشمسية.
أبرز ما جاء في الخطة هو عزم الصين ضخ المزيد من الأموال لمكافحة التلوث، حيث تنتج الصين ما يزيد على نصف احتياجاتها من الكهرباء باستخدام الفحم، الذي يُعتبر أرخص الوسائل لإنتاج الطاقة وأكثرها تلويثا للبيئة، حسبما أشارت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا».
على النقيض، وقبل الإعلان عن خطة العمل الصينية بيوم واحد، قالت وسائل إعلام كينية إن البنك التجارى الصيني سيمول محطة توليد كهرباء بطاقة 1000 ميجاوات تعمل بالفحم، وأشارت الصحف الكينية إلى أن البنك سيوفر مبلغ 1.2 مليار دولار أمريكى من إجمالى مبلغ 2 مليار دولار أمريكى اللازم لتشيد المحطة.
وسيبدأ العمل على تشييد المحطة الكينية في الربع الثالث من العام الجارى، على أن يكتمل إنشاؤها في العام 2017، وهو العام الذي ستُخفض فيه الصين من استخدام الفحم بواقع 80 مليون طن.

وتُعد الصين في مُقدمة الدول التي تستهلك الفحم في العالم، حيث تقوم بإنتاج ما يقرب من 3500 مليون طن سنويًا، حسب منظمة الفحم في العالم، إحدى المنظمات المعنية بالإعلان عن بيانات إنتاج وحرق الفحم سنويًّا.
ويوُلّد العالم نحو 40% من طاقاته باستخدام الفحم، الذي يتسبب في العديد من الأمراض أبرزها السحار الفحمى «الرئة السوداء» كما يؤدى حرقه إلى ارتفاع العوامل المُسببة للاحتباس الحراري.