كشف الأستاذ بجامعة «فايتفيل» الأمريكية داريوش إيلا أنه من الممكن استخدام حرارة جسم الإنسان، لشحن الهواتف النقالة، عبر تطوير تطبيقات بعينها في المستقبل.
وأوضح «إيلا»، خلال محاضرة ألقاها بجامعة «أزمير»، غربي تركيا، أنه يمكن استخدام جسم الإنسان كبطارية، بفضل التطبيقات الكهروحرارية، مضيفا أن «هذا ليس من الخيال العلمي أو أمرًا مستحيلاً، بل يمكن تحويل ألواح رقيقة جدًا من السليكون والذهب الخاضعة لمعالجة خاصة إلى مصدر أبدي للطاقة، وصديق للبيئة، عبر الاستفادة من فرق الحرارة بين سطحين».
وأضاف «إيلا» أنه «يمكن بسهولة شحن الهاتف عبر وضع ألواح صغيرة خلفه، تستفيد من الفرق بين حرارة اليد والمحيط الخارجي»، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا بوسعها إنتاج الطاقة في كافة المجالات التي يوجد فيها اختلاف في درجات الحرارة، وليس فقط من أجل شحن الهواتف.