قال مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، امس الخميس، إن عام 2014 يعد أكثر الأعوام دموية بالنسبة للإرهاب الدولي، منذ أن بدأ تسجيل المعلومات بشأن الهجمات الإرهابية قبل 45 عاما.
وأضاف «كلابر»، خلال شهادته أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه خلال عام 2013 وقع 11 ألف و500 هجوم إرهابي حول العالم أودى بحياة 22 ألف شخص، بينما وقع نحو 13 ألف هجوم إرهابي خلال الأشهر التسعة الأولى فقط من عام 2014 أسفرت عن مصرع 31 ألفا، وفقا للمعلومات الأولية الصادرة عن بحث أجرته جامعة «ميريلاند» الأمريكية.

وتابع في شهادته أن نصف تلك الهجمات وقعت في العراق وباكستان وأفغانستان، وأن تنظيم داعش نفذ أكبر عدد من الهجمات عن أي تنظيم إرهابي آخر خلال تلك الشهورالتسعة.