يحظى معتقل جوانتانامو بسمعة دولية سيئة وقد بدأت السلطات الأمريكية استعماله في ٢٠٠٢ لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويتمتع هذا السجن بسلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان ويقع خليج جوانتانامو في إقليم جنوب شرقى كوبا.
وتقع فيه قاعدةجوانتاناموالبحرية التي تستأجرها الولايات المتحدة من كوبا ويوجد به معتقل جوانتانامو الذي نقلت إليه الإدارة الأمريكية المعتقلين المقبوض عليهم في أفغانستان،وتعتبرالحكومةالكوبية الحالية الوجود الأمريكى غير قانونى، أما عن قصة خليج جوانتانامو نفسه وتبعيته لأمريكا رغم كونه كوبيا، فتقول أنه «زي النهارده» في ٢٣ فبراير ١٩٠٣ قامت كوبا ممثلة برئيسها توماس بتأجير الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة جوانتانامو بمقابل ٢٠٠٠ دولار أمريكى، وكان ذلك في عهد الرئيس روزفلت.
وجاء تأجيره امتنانا من الرئيس الكوبى للمساعدة التي قدمها الأمريكيون لتحرير كوبا، وقد احتج الثوار الوطنيون على ذلك القرار، وعلى أثر ذلك لم تقم كوبا بصرف الشيكات اعتراضا على قرار الإيجار وعلى الرغم من ذلك ترسل الولايات المتحدة الأمريكية شيكا بقيمة ٢٠٠٠ دولارسنوياً إلى حكومة كوبا، وفى أزمة صواريخ كوبا في أكتوبر ١٩٦٨ لغم فيديل كاسترو القاعدة لمحاولة إجلاء الأمريكان، لكن الرئيس جون كيندى أكد حقه في استئجارها.