فى ظل السعى وراء كل ما هو صحى وجديد، فى أحدث صيحات النظم الغذائية، خاصة المعنية منها بالتخلص من الدهون، تحول تناول «عصير الفحم» أحد أهم أنظمة «الديتوكس» للتخلص من سموم الجسم.

وأوضحت آنى أتكينسون، إحدى المدونات على مدونة معنية بالجمال والصحة: «لقد بدأ البعض فى الآونة الأخيرة تناول العصير الرمادى أو «عصير الفحم» ، والذى لا يبدو أنه فاتح للشهية، حيث يعد من الفحم والخضراوات لتحسين كفاءة بشرتك» .
كانت إحدى المدونات الأمريكيات قد سلطت الضوء مؤخرا على عصير «الفحم بالليمون» باعتباره واحداً من أفضل العصائر المطهرة، حيث تم إطلاق سلسلة من العصائر الطبيعية مخلوطة بالفحم يتم تداولها فى عدد من محال بيع العصير والنوادى الصحية والصالات الرياضية، بواقع 9,95 دولار للزجاجة.
وقال «إيريك هيلمز» مؤسس إحدى شركات العصير إن عصير «الفحم» يعد الآن أحد أهم المنتجات الأكثر شعبية أكثر من أى وقت مضى، معترفاً بأنه كان تحدياً كبيراً لجعله مقبولاً للكثيرين.
ويتكون الفحم المنشط من المواد العضوية المحروقة، وعصير قشر جوز الهند والذى تتم معالجته للحصول على شحنة كهربائية سالبة، وهو ما يسمح بإزالة السموم من الجسم.