استعرضت شركة سامسونج الكورية الجنوبية، نتائج أعمالها للنصف الأول من 2014، وكشفت عن خططها الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، وعن دورها الاجتماعي لتنمية ودعم دول المنطقة في مجالي التعليم والصحة، بجانب التعاون الحكومي.
وفي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشركة السنوي، قال شونج لي، رئيس سامسونج، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن أحدث التقارير الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات تشير إلى أن أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المناطق الأكثر اتصالا بالإنترنت، ما يجعل من مفهوم «إنترنت الأشياء» شيئًا ضروريًا وليس من باب الرفاهية، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لربط جميع الأجهزة ببضعها بحلول عام 2020، بالاعتماد على «إنترنت الأشياء».
ويرتبط مفهوم «إنترنت الأشياء» بصورة كبيرة بتطور صناعة البرمجيات وتطبيقات الحوسبة السحابية وتداول البيانات الضخمة بشرط تفاهم الحكومات فيما بينها لتوفير نموذج مناسب لهذه التطورات التكنولوجية.
وفيما يتعلق بشأن المصري، قال «لي»، إن الشركة مستمرة في التعاون الحكومي في قطاعي التعليم والصحة، من خلال إطلاق مبادرة «المدارس الذكية»، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم بأسواق المنطقة لتطوير المنظومة التعليمية عبر تطوير حزمة تطبيقات للتعليم التفاعلي، بجانب المساهمة في تطوير مستشفى عين شمس بأجهزة طبية حديثة.
وتستحوذ شركة سامسونج على 28% من الحصص السوقية العالمية في مجال الهواتف الذكية، و15% من الحصص السوقية للحواسب اللوحية، خلال النصف الأول من 2014، فيما أعلنت أنها باعت 164 مليون هاتف ذكي و208 ملايين هاتف خلال النصف الأول من 2014.
وقال مصطفى عز الدين، مسؤول أجهزة التلفزيونات بالشركة، إن العمل مستمر في مصنع بني سويف في مصر، خلال 2015، حيث إنه يمثل نقطة وركيزة أساسية للشركة بالمنطقة، مضيفًا أن التحوّل للبث الرقمي في المنطقة خلال العام الجاري سيتبعه تحديث وتطوير أجهزة الشركة بما يتوافق مع البث الرقمي للقنوات والفضائيات.
وقال عبده شلالا، رئيس قطاع الهواتف الذكية بالمنطقة، إن الشركة تستهدف مطوري التطبيقات من خلال استراتيجيتها للإبداع والتطوير والمساهمة في خلق تطبيقات قادرة على خدمة المستخدمين وكشف حلول مجتمعية وخدمية جديدة، حيث تقرر ضخ 100 مليون دولار، لدعم مطوريها خلال عام 2015 من خلال تعزيز برامجها والإسراع بتنفيذها والتوسع في ورش العمل الدولية للمطورين والتي تطلقها كل عام.