ذكر علماء في دراسة نشرت، الجمعة، أن سلالة للملاريا مقاومة للعقاقير الطبية انتشرت في جنوب شرق آسيا وعلى أعتاب الوصول إلى الهند.
وكشفت الدراسة أن سلالة من الملاريا تقاوم مادة الأرتيميسينين الأكثر تأثيرا في مكافحة الملاريا، قد وصلت المنطقة الحدودية لميانمار والهند.
وأوضحت الدراسة التي قامت بها وحدة ماهيدول أكسفورد لأبحاث الطب الاستوائي ونشرتها مجلة «لانسيت إنفكشيوس ديزيسز» أن الطفيل الأكثر فتكا المسبب للملاريا يمثل 39% من حالات الإصابة بالملاريا في المنطقة.
ويحذر العلماء من ان العواقب قد تكون وخيمة إذا وصلت الملاريا المقاومة للدواء إلى تلك المنطقة.
كما حذرت الدراسة من أن معدل انتشار الإصابة بالملاريا «مثير للقلق»، وتم اكتشاف الطفيليات المقاومة للدواء في هومالين بميانمار على بعد 25 كيلومترا فقط من الحدود الهندية.
وقال الدكتور تشارلز وودرو، من وحدة ماهيدول أكسفورد لأبحاث الطب الاستوائي وأحد كبار المشاركين في إعداد الدراسة بجامعة أوكسفورد:
«تعتبر ميانمار خط المواجهة في المعركة ضد (الطفيليات) المقاومة للأرتيميسينين حيث أنها تشكل مدخلا لمنع انتشار ذلك إلى بقية العالم».

ويقدر أن أكثر من 600 ألف شخص يموتون سنويا بسبب الملاريا ومعظمهم أطفال أقل من خمسة أعوام ويعيشون في أفريقيا.