بعد اعترافه بسقوط مدينة إستراتيجية بأيدي الانفصاليين الموالين لروسيا، دعا الرئيس الروسي بترو بوروشينكو إلى إرسال قوة حفظ سلام أوربية بتفويض أممي إلى شرق أوكرانيا، متهما روسيا والانفصاليين بعدم احترامهم لوقف إطلاق النار.


أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، أمس الأربعاء، أن بلاده ستطلب إرسال قوة تابعة للاتحاد الأوربي بتفويض من الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة الحرب في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا.


وقال بوروشينكو لدى افتتاح اجتماع لمجلس الأمن الوطني والدفاع خصص لهذا الملف "نحن نعتبر وجود قوة للاتحاد الأوربي أفضل خيار، لضمان الأمن في وضع لا تحترم فيه روسيا ولا من تدعمهم اتفاق وقف إطلاق النار.


ويأتي هذا التصريح الذي يشكل سابقة من جانب سلطات كييف، بعد سيطرة المتمردين الموالين لروسيا على مدينة دابالتسيفي الإستراتيجية، بعد أيام من دخول هدنة جديدة حيز التطبيق في شرق أوكرانيا الانفصالي.


وأضاف بوروشينكو "بعد القرار الذي آمل أن يتم اعتماده اليوم، سنجري مشاورات رسمية مع شركائنا الأجانب" بهذا الصدد.


وقال إنه تطرق إلى الأمر أثناء مفاوضات السلام التي جرت في مينسك مع قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا قبل أسبوع والتي أثمرت الهدنة الحالية الهشة.
وأوضح "بحثت هذا الأمر بشكل أولى أثناء مفاوضات مينسك متوقعا أن لا يتم احترام اتفاقات مينسك".


في غضون ذلك أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا "لم يمت"..