بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمات هامة لمرضى ضغط الدم:
ضغط الدم متغير فهو يتغير وقتيا مع:
الأنفعال ,النوم,الأكل , وقت القياس خلال اليوم ,المجهود الجسماني , كمية الملح في الطعام , تعاطي بعض الأدوية .
إن تعديل أسلوب الحياة بمعنى:
أ. الحد من تناول الملح فى الطعام.
ب. إنقاص الوزن الزائد.
ج. ممارسة الرياضة بانتظام.
د. الإقلاع عن التدخين والعادات الصحية السيئة فى الأكل.
ه. الإمتاع عن الكحوليات.
هى جزء هام في علاج ضغط الدم المرتفع، وقد تؤدى فى بعض الأحيان إلى الإقلال من جرعات الدواء التى يحتاجها المريض للسيطرة على إرتفاع ضغط الدم

*/ نصائح وإرشادات هامة يجب على المريضإتباعها:
1)لاتأخذ نصيحة من شخص غير مؤهل أو ليس مختصا.
2)يجب أن تشارك طبيبك وتساعده على العناية بك وعلاجك.
3)فى بداية الأمر سيكون الأمر صعبا بعض الشيء عندما تغير من عاداتك اليومية لإدخال البرنامج العلاجي.
4) سيقوم الطبيب بالإستفادة من زيارتك لكى يتابع تطور حالتك وللتأكد من أن قلبك يعمل بطريقة فعالة .
5) الإقلال من ملح الصوديوم فى نظامك الغذائى.
لذا يجب عليك مراعاة الأتى:
1- الإقلال من إستخدام ملح الطعام.
2- الإقلال من إستخدام الأغذية المحفوظة (لإحتوائها على نسب عالية من الصوديوم كمادة حافظة ).
3- الإبتعاد عن الوجبات الخفيفة كثيرة الملح مثل الشيبسى والبسكويت المملح والمكسرات المملحة والبسطرمة.
4- تجنب تناول الوجبات السريعة "Fast Foods" لأن كثيرا منها يحتوى على نسبة عالية من الصوديوم.
5- تجنب أية مصادر للملح مثل الجبن الرومى والزيتون والمخلل والأسماك المحفوظة.
6- قراءة الورقة الملصوقة بالأطعمة المختلفة الموجودة بالأسواق للتأكد من نسبة الصوديوم فيها .



علاج ضغط الدم
الغذاء:
يجب أن يراعي مريض ضغط الدم المرتفع نوعية طعامه، فيزيد من استهلاكه للخضروات والفواكه ويقلل من كمية الدهون والكوليسترول، وهذا سيساعده على خفض ضغطه وأيضا وزنه الذي سيساعد حالته الصحية.
*/ ينبغي تناول الأغذية الطبيعية غير المصنعة وغير المنقاة، بما في ذلك من الفواكه والخضروات والثوم والبصل، والأوراق الخضرا والصويا والبقول والبذور والحبوب والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك مثل التونة والسردين والسلمون والماكريل.
*/ التقليل من الصوديوم (ملح الطعام) وزيادة البوتاسيوم في الطعام. فالتقليل من الصوديوم يعمل بصورة أكثر فاعلية عند الاكثار من البوتاسيوم.
*/ يجب الامتناع عن الملح والسكر والمأكولات المصنعة والمقلية والمأكولات السريعة والقهوة وكل مستحضرات الكافيين.
*/ يجب شرب كثير من الماء يوميا.
*/ الزبادي وبروتينات الألبان لها تاثير في خفض ضغط الدم العالي.
المكملات الغذائية:
*/ تناول 800 -1500 مج من الكالسيوم يوما.
*/ تناول 1000 مجم من فيتامين ج يوميا
*/ تناول كوانزيم كيو 10 coenzyme Q10 50 مج مرتين يوميا.
*/ تناول وجبة من بذور الكتان يوميا: 2-4 ملاعق كبيرة من بذور الكتان المطحونة يوميا، وهي تحتوي لى الألياف والليجنان والفيتامين، كما يمكن استبدال ذلك بملعقة كبيرة من زيت الكتان (الزيت الحار) يوميا.
علاج الضغط بالأعشاب:
ليست للأعشاب أية أعراض جانبية هامة عندما تستعمل حسب الجرعات المقترحة، فيما عدا بعض اضطراب المعدة أو صداع في حالات قليلة. وينصح باستعمال تركيبات عشبية من نوعية عالية، ويجب أن يكون معلوما أنه ليس بكثرة التركيبة أو قوتها يتم الشفاء بل باستخدام الجرعات المناسبة. وفي حالة استعمال أعشاب طبية يجب أن يحاط الطبيب المعالج علما بهذا العلاج العشبي.
*/ الكركديه: أكدت دراسات علمية حديثة أن الكركديه كمشروب بارد أو ساخن ينشط عضلة القلب ويفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويحد من نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان.
ويقول الباحثون إن الكركديه ظل يستخدم مشروبا لخفض ضغط الدم المرتفع لكن الدراسة أعطت نتائج مميزة أبرزت دور مشروب الكركديه في تنشيط وتقوية عضلة القلب كما أن الكركديه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C. علاوة على أنه يمكن تقوية القلب وتنشيطه أيضا بالاعتماد على الأعشاب مثل الكزبرة والنعناع والزنجبيل والزعتر والرمان والخرشوف.
*/ الشاي الأخضر: ثبت أن مادة "كاتيشين" الموجودة في الشاي ألأخضر تستطيع خفض معدلات افراز مادة "انجيوتنسين 2" التي تلعب دورا في الاصابة بضغط الدم المرتفع. وشرب الشاي الأخضر يوميا وبانتظام قادر على خفض ضغط الدم المرتفع.
*/ الثوم: معروف بقدرته على تنظيف الشرايين وخفض ضغط الدم والكوليسترول وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
لبعض الروائح تأثير في تهدئة الأعصاب مما ينعكس على ضغط الدم بالايجاب، مثل زيت اللافندر وعطر الورد.
تناول الكثير من الفواكه و الخضراوات : إن الطعام الذي يحتوي على وفرة من الفواكه والخضراوات قد يكون هو أفضل وسيلة غذائية لمنع الإصابة بإرتفاع ضغط الدم . وهذا النوع من الطعام يحتوي على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم و الكالسيوم ، وكل ذلك يحميك من الاصابة بأرتفاع ضغط الدم
تناول الاطعمة الغنية بالبوتاسيوم :إن الطعام الغني بـ البوتاسيوم يحميك من الإصابة بإرتفاع ضغط الدم والسكتات المخية . وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم البرتقال و الموز و الزبيب و التين و البطاطس المطهية بقشرها و الفاصوليا المطهية و الزبادي منخفض الدسم و الحبوب النشوية المحتوية على النخالة
إمنتع عن الملح : إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتجنب الاطعمة المالحة ولا تضف الملح إلى الاطعمة . وإذا لم تكن تعاني تلك الحالة ، فهناك خلاف عما إذا كان تجنبك للملح سوف يحميك من الاصابة بها أم لا . وبعض الاشخاص يبدو أنهم أكثر حساسية للملح ويستفيدون أكثر من غيرهم بخفض ما يتناولونه من ملح . وتشير دراسات أكثر حداثة إلى أن خفض الملح قد يكون أكثر فائدة بصفة خاصة للمسنين فوق سن الستين
خفض وزنك وحسّن شكل جسمك : كلما كان جسمك أضخم ، كان من الصعب على القلب أن يعمل على ضخ الدم إلى جميع أجزاء جسمك. وخفض وزن الجسم إلى المستوى الطبيعي يمكن أن يكون هو كل ما تحتاجه للوقاية من أو لعلاج ارتفاع ضغط الدم . وخفض الاوزان الزائدة له أثر كبير على ضغط دمك حتى لو لم تصل إلى الوزن المثالي . وهذا صحيح بصفة خاصة للاشخاص الذين يحملون أكداسآ من الشحم حول منطقة الخصر وهم الذين توصف أجسامهم بأنها تشبه التفاحة وليست تشبه ثمرة الكمثرى . والعلاقة بين ضغط الدم المرتفع وبين زيادة الوزن تكون محققة بصفة خاصة للبالغين من السن الصغيرة إلى المرحلة العمرية المتوسطة .
مارس الرياضة : حتى لو لم تكن تعاني زيادة في الوزن ، فإن ممارستك للرياضة يمكن أن يخفض ضغط دمك . وتمارين الايروبيك مثل المشي بتؤدة أو ركوب الدراجة أو المشي الحثيث ، ثلاث إلى خمس مرات اسبوعيآ لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة قد تبين أنها فعّألة في منع إرتفاع ضغط الدم .
تحنب تعاطي الكحول : إن شرب الكحوليات (المسكرات) يزيد بشكل ملحوظ خطر الأصابة بأرتفاع ضغط الدم . والإمتناع عن شرب الكحوليات يمكن أن يقلل إحتياجك لتناول العقاقير المخفضة لضغط الدم
تجنب التدخين : إذا كنت تعاني ارتفاع ضغط الدم ، فإن التدخين يزيد من خطر إصابتك بنوبة قلبية
مارس تقنيات الاسترخاء : إن الانواع المختلفة من العلاج السلوكي وتشمل التغذية الحيوية و اليوجا و التاي تشي ، قد يكون لها بعض الأثر النافع في علاج ضغط الدم المرتفع

الوخز بالابر في علاج الضغط:
في الطب الصيني التقليدي يعتبر ضغط الدم العالي مشكلة في دورة الطاقة ( شي qi) في الجسم. والغذاء السيء مع عدم التوازن الانفعالي هي العوامل التي يمكن أن تقود لهذه النتيجة. لذا فان مزيج من العلاج بالوخر بالابر والأعشاب هو ما ينصح به لتحقيق توازن تدفق الطاقة. وارتفاع ضغط الدم الثانوي هو نتيجة لاستنزاف مخزون الطاقة في الجسم وهو ما يسمى "نقص الين في الكلى". وهدف العلاج هو بناء واستعادة الطاقة وبالتالي العودة الى ضغط الدم المتوازن. وحديثا يتم استعمال الليزر منخفض الطاقة كبديل للابر في العلاج وهو ما يحقق نتائج جيدة.

الهوميوباثي في علاج ضغط الدم المرتفع:
ان العلاج الهوميوباثي المناسب يمكن أن يقود الجسد والعقل الى الشفاء. ومعالج الهوميوباثي الخبير يستطيع أن يتعرف على الحالة وأن يصف العلاج الفعال.