لا تستهن بنفسك أثناء المجاملات اللفظية



أرجوك, الأمر أمرك, أشكر عواطفك الجميلة, أنت متفضل في حقي
تصرفك يشعرني بالخجل, ليس بي ما يمتدح ولكن قلبك طيب لا يرى إلا الحسن و........وما هذه المجاملات إلا انتقاص للذات.


عندما تُمتدح خاصية ايجابية فيك لماذا تكابر في الجهد لتنكر ذلك .
فتتخبط يميناً ويساراً لتثبت عكس ذلك.

بعبارة واحدة, اجب:


أشكرك


رد على المجاملات اللفظية بعبارة:
أشكرك

فلفظة أشكرك, تكشف أولاً شعورك بالارتياح إزاء ذاتك
إلى جانب دورها في توسيع دائرة جدارتك وكذلك تولد لدى الطرف الآخر شعوراً ملذاً جراء إطرائه عليك.
وتنبهه لوجود خاصية ايجابية لديك.

فعبارة "أشكرك" عندما تنطلق من قراره القلب تطلق قذيفة الثقة بالذات في نفسك بنحو يستحق المتابعة.
ف "أشكرك" لا تعد اغتراراً بالذات ولا تحمل مثل هذا الانطباع إلى الآخرين أيضا.
فأنت أيضا تمدح بالمقابل محاسن الآخرين وتطري على جدارتهم.
وقد تسبقهم إلى مثل هذا التعامل.
لا ترتبك عندما تتناهى إلى مسامعك عبارات الإطراء عليك.

هدئ روعك وقدم شكرك برقة مبتسماً.
لا تغفل عن مبدأ حفظ النفس.